عبدالرقيب فارع
– ليست المرة الأولى ولا الأخيرة التي يتم فيها استهداف المنشآت الرياضية والبنى التحتية لشباب ورياضيين وطن الثاني والعشرين من مايو المجيد منذ بدء العدوان في السادس والعشرين من مارس 2015م من قبل طائرات ما يسمى بالتحالف بقيادة جارة السوء مملكة آل موردخاي، ففي أمس الأول وبالعاصمة صنعاء تكررت الأفعال الإجرامية بحق الشعب اليمني عامة وبحق الشباب والرياضيين خاصة حينما شنت طائرات العدوان السعودي الغاشم خمس غارات على إستاد الفقيد علي محسن المريسي لترتفع عدد المنشآت الشبابية والرياضية التي دمرها واستهدفها العدوان البربري والهمجي إلى 75 منشأة شبابية ورياضية بمختلف المحافظات وسط صمت مخزى وغير عقلاني لأصحاب اليد الطولى بالهيئات الرياضية الدولية والقارية وفي مقدمتها اللجنة الاولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا ) الذين مازالوا يلزمون الصمت إزاء ما تتعرض له منشآتنا الرياضية رغم علمي الأكيد واليقين بأنهم يتحسرون ويتندمون لمثل هكذا أفعال شيطانية سيما وإنها لا تمت للإسلام ودينه الحنيف بأي صلة أو للإنسانية لينضم أولئك النفر إلى صف الدول والمنظمات الحقوقية وقبلها الأمم المتحدة بعدما أثبتت الأخيرة فشلها الذريع بتطبيق مبدأ الحساب والعقاب وانحيازها الفاضح للعيان لمملكة الشر بعد أن سحبت قرارها بما يخص قتل الأطفال اليمنيين مقابل الأوراق الخضراء، يومها أيقنت بما لا يدع مجالاً للشك أن قوى العدوان ستواصل قصف الشعب اليمني إلى أجل غير مسمى.
المهم يا كرام هذه الأفعال لم تثن رجال الرجال أبطال الجيش واللجان الشعبية من حق الرد والتوغل صوب الأراضي المحتلة وتحقيق الانتصارات العظيمة المتوالية بمعظم الجبهات والتي من شأنها ستُخضع وتُركع الأعداء وتعيدهم إلى جادة الصواب والانصياع إلى مطالبنا .
وبالعودة لموضوعنا الأساسي ألا وهو قضية الشباب والرياضيين حاضر ومستقبلنا المشرق تبين لي وللكثيرين بأن السبب الرئيسي لمواصلة تدمير المنشآت الرياضية يعود لتهاون وتخاذل وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية والاتحادات العامة منذ بداية العدوان وحتى، اليوم فقبل أن يقاطعني أحدكم أقول له أصحابنا بمواقع إصدار القرار انقسموا إلى قسمين منهم الصنف الأول من واصل تكرار الاسطوانة المشروخة والمملة لرؤساء وملوك الدول العربية بالإدانة والشجب والاستنكار في وسائلنا الإعلامية فقط وعدم إيصالها للهيئات الرياضية الدولية والقارية بشكل مستمر أضف لذلك اطلاع الرأي العام بمعظم الوسائل الإعلامية المختلفة بواسطة مراسليها ببلدنا لم يكن كما يجب له أن يكون أما الطرف الآخر حدث ولا حرج لاسيما وهؤلاء الأقزام انضموا لصفوف العدوان وفضلوا البقاء بدول التحالف وما يدمي القلب أنهم يتسلمو جل مخصصاتهم من وزارتنا المبجلة وصندوقها الأسود رغم منع منتخباتنا الوطنية من المشاركات الخارجية وإذا تمت المشاركة يتمرمطو مرمطة بمنافذهم الحدودية بالذهاب والإياب .
هل اقتنعتم بحيثيات ومسببات تدمير البني التحتية لرياضتنا المغلوبة على أمرها تشتوا الصدق مني شكلهم أي طيران العدوان وصل لهم خبر من أحد العملاء والمرتزقة بأن من يتذرع العدوان بقصفهم يتمرنوا في ملعب المريسي حتى يتسنى لهم الانتقام من المنتخبات الخليجية وبالأخص منتخب آل سلول أو أنهم خائفون لا عاد يحترفوا بالريال والبرشا أو بباقي الدوريات الأوروبية قصدكم من هدرة واعذار قد نسمعها ونشاهدها عما قريب بقنواتهم الكاذبة . بيني وبينكم أنا أتوقع حصول ذلك الكذب والتبرير من لدن العدوان واتوقع أيضاً استمرار الإدانات من قبل الوزارة والاتحادات الموقرة وسط مرأى ومسمع الجميع.
أخيرا وليس بآخر لو نشتي نتخارج نبادل الأعداء بنفس أفعالهم وندمر كل شيء جميل لديهم وكفى .
طرفة
هذه النكتة أضحكتني وتعبر عن واقعنا المؤلم وهي ( المفروض أن المنتخب اليمني يكون في الصفوف الأولى لجبهات الحدود لأنهم أكثر من عانوا من السعودية ) المصيبة العظمى أن قيادة الاتحاد العام لكرة القدم لم تدن أو ترفع أي شكوى للفيفا جراء ما تعرض له مقر الاتحاد العام ومشروع جول وملاعب واستادات كرة القدم في مختلف المحافظات.. كيف تشوفوا .
Prev Post
Next Post