الثورة نت/..
أطلقت شركة سامسونغ في الثاني من سبتمبر/أيلول حملة لاسترجاع هواتفها المباعة من نوع “غالاكسي نوت 7″ من الأسواق، وذلك بعد سلسلة من الحوادث التي أدت لاحتراق تلك الهواتف أثناء شحنها.
وقالت وكالة رويترز إن سامسونغ حثت مستخدمي هواتف ” غالاكسي نوت 7 ” على إطفاء هواتفهم و استبدالها بأسرع وقت.
وبحسب الوكالة ستؤدي هذه المشكلة لآثارٍ سلبية كبيرة على سعر أسهم سامسونغ في سوق الأوراق المالية، فبعد البيان تراجعت أسهم الشركة بنسبة 6.98٪. كما انخفضت القيمة المالية للشركة لـ 22 مليار دولار، وهذا أكبر انخفاض يحدث لها منذ 8 سنوات.
وفي سياق متصل منعت شركات للطيران، كشركتي AirFrance وشركة الطيران الفيدرالية الأمريكية، ركابها من استخدام هواتف سامسونغ “غالاكسي نوت-“7 على متن رحلاتها.
هذا ولا يزال الحظر حتى الآن يطبق من قبل تلك الشركين فقط، والذي لا يقتصر على منع الركاب من استخدام الهاتف على متن طائراتهما، بل أيضا يمتد إلى منع وضع الهواتف ضمن الأمتعة.
وأثارت دعوة سامسونغ مستخدميها لتسليم هواتفهم ردود أفعال مختلفة لدى المنافسين، منها على سبيلا المثال ما قام به “جيمي هو” رئيس القسم الروسي لشركة “هواوي”، الذي نشر صورا على مواقع التواصل الإجتماعي صورا لإعلانات تُظهر حظر استخدام “غالاكسي نوت 7 ” على متن الطائرات.
الجدير بالذكر أن العديد من هواتف سامسونغ “غالاكسي نوت-7” قد انفجرت عند استخدامها من قبل العديد من الأشخاص في مناطق مختلفة من العالم.
وبحسب الخبراء فإن تلك المشكلة سيكون لها تأثير دائم على سمعة شركة سامسونغ في المستقبل، وأن الشركة ستكون مضطرة لإنفاق مليارات الدولارات على التسويق، لاستعادة مصداقيتها في الأسواق بين المستخدمين.
المصدر: mail.ru