السعودية تحرم اليمنيين من أداء الفريضة للعام الثاني:
الثورة / قاسم الشاوش
يبدأ اليوم التاسع من ذي الحجة مليونا حاج في اجواء روحانية تحفهم العناية الالهية أداء الركن الاعظم من الحج وهو الوقوف في صعيد عرفات مُلبين «لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لبيك.. إن الحمد والنعمة لك والملك.. لا شريك لك»، وذلك فى أول مناسك الحج لهذا العام بعد ان قضوا يوم امس التروية في منى في وقت تواصل السلطات السعودية عرقلة واعاقة الحجاج اليمنيين للعام الثاني على التوالي وهو استكبار وتنعت ياتي في اطار التسيس الذي تستخدمه المملكة والجارة في أداء فريضة الحج وسط ردود افعال واستنكارات واسعة للسياسة السعودية تجاه شعيرة مقدسة وعرقلة اليمنيين من اداء هده الفريضة التي تعد احد اركان الاسلام.
وأرجع المراقبون سبب انخفاض الحجاج هذا العام إلى غياب الإيرانيين، بالإضافة إلى الأحداث التي اشعلتها السعودية فى كل من سوريا والعراق واليمن وليبيا، إلى جانب ارتفاع تكلفة السفر للحج، مما أدى إلى إحجام البعض عنه.وتراجع أعداد القادمين من الخارج للحج بأكثر من 22% عن العام الماضى، حيث بلغ عدد حجاج الخارج هذا العام مليوني و321 ألفا.
وبعد اداء الركن الاعظم من الحج في عرفات حيث يصلون الظهر والعصر جمعا وقصرا بمسجد “نمرة” بأذان واحد وإقامتين ويستمعون الى خطبة الامام يباشرون بعد مغيب الشمس التوجه الى مشعر مزدلفة حيث يجمعون حصوات الرجم ويمضون معظم ليلتهم قبل التوجه مجددا الى منى.
ويغطى اللون الابيض وهو لون لباس الاحرام للرجال من الحجاج، منطقة جبل عرفات حتى لا تكاد ترى تضاريسها. وكان الحجاج قد بدأوا التدفق منذ الصباح الباكر على المشعر.
ولا تكاد تتوقف السنة الحجاج الذين قطعوا نحو ست كلم من منى الى عرفات بالحافلات والقطار ومشيا عن ترديد التلبية “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، ان الحمد، والنعمة، لك والملك، لا شريك لك”.