الثورة نت/
سيطر الجيش اليمني واللجان الشعبية على مواقع كان حلفاء السعودية يتمركزون فيها في شبوة، شرق البلاد، فيما دفعت الأخيرة بتعزيزات بعشرات العربات غادرت مأرب/ وحريب إلى البيضاء وشبوة.
قال لوكالة “خبر” مصدر عسكري يمني في ساعة متأخرة مساء الثلاثاء 23 أغسطس/آب 2016، إن قوات الجيش واللجان تمكنت من تأمين عدد من المناطق المحاذية لمنطقة الساق بمديرية عسيلان في شبوة (شرق) بعد دحر من أسماهم “المرتزقة المحليين والمتشددين الموالين للعدوان بقيادة السعودية”.
وأضاف، أن معارك عنيفة دارت، خلفت عدداً من القتلى والمصابين، بالإضافة إلى اغتنام عتاد قتالي.
من جانبه ذكر مراسل “خبر” في مأرب عبدالوهاب نمران، أن تعزيزات عسكرية تابعة لحلفاء الرياض، غادرت معسكر “الخشينى” في حريب باتجاه منطقة “بيحان/ شبوة”، مع اقتراب منتصف ليل الأربعاء 24 أغسطس/آب.
ويقع المعسكر المشار إليه تحت امرة القائد العسكري الموالي للسعودية مفرح بحيبح.
وقال مراسلنا، إن نحو 20 عربة عسكرية “أطقم” غادرت المعسكر باتجاه بيحان، بالتزامن مع أخرى توجهت ناحية منطقة “العبدية” على تخوم محافظة البيضاء.
وكان مصدر عسكري أفاد، في وقت سابق الثلاثاء، باستهدف القوة الصاروخية للجيش اليمني معسكر الفلج التابع لحلفاء العدوان بصاروخ باليستي.
ويشير مراسلنا في السياق، إلى أن نحو 30 عربة “سيارة” تحمل أفراداً مسلحين غادرت مدينة مأرب باتجاه العبدية ومحافظة شبوة. مضيفاً، نقلاً عن مصادر عسكرية، أن قوات الجيش واللجان استعادت تأمين أربعة مواقع بين حريب وبيحان.