في السبعين :برز الأيمان كله للكفر كله
عباس علي الديلمي
لم يكن الأخ صالح علي الصماط مبالغا أو متهكما عندما قال في كلمته الرائعة أمام الجماهير في ميدان السبعين صبيحة السبت العشرين من أغسطس الجاري”أن هذا الحضور الجماهيري يفوق في تعداده أربع دول خليجية مشاركة في العدوان على اليمن”.
هذا ما أراه ويوافق عليه كل من شاهد في ذلكم الخروج الجماهيري أكبر حشد تشهده اليمن بل والمحيط الإقليمي، وإذا ما كان اليمانيون قد قصدوا به تتويج المسيرات الجماهيرية الاستفتائيه التي خرجت في عدد من المحافظات تأييدا لتشكيل المجلس السياسي الأعلى والتحالف الأنصاري المؤتمري لمواجهة العدوان والعمالة، فان اليمانيين قد أعلنوا بذلك نفاد الصبر والخروج بشرعياتهم أو بشرعيتهم الثلاثية (الشرعية الثورية- الشرعية الجماهيرية- الشرعية البرلمانية) ليس لمواجهة شرعية (لا تستحق) بل وانتهت بعد عامين من التوافق عليها: ولكن لمواجهة ثلاثيات بني سعود المهزومة الممقوتة أخلاقيا وسياسيا وعسكريا خرجت ثلاثيتنا(الثورية والجماهيرية والبرلمانية) لمواجهة ثلاثية بني سعود التي سبق أن اشرنا إليها والمتمثلة في (لا يمن قوىا، لا يمن مستقلا بقراره لا يمن معتمدا على موارده الذاتية).
خرجت شرعيتنا الثلاثية لمواجهة ثلاثية سعودية تمثلت في العدوان وتحالف الدمار وشراء الذمم والمواقف..
خرجت ثلاثيتنا لمواجهة امبراطورياتهم الثلاث (امبراطورية المال، امبراطورية السلاح، امبراطورية الإعلام)
خرجت ثلاثيتنا لتعلن القول الفصل صائحة: لا وصاية. لا تبعية. لا خنوع بعد اليوم، وتطلق الإنذار الأخير لثلاثي العمالة والنفاق والخيانة.
ما أشبه ثلاثيتنا بثلاثية الرسول الكريم صلى الله وعليه وآله وسلم، عندما برز إليه ثلاثي الشرك من كفار قريش ” عتبة والوليد وشيبة” طالبين المبارزة والنزال مع اكفائهم من قريش فقال الرسول “ص” قم يا حمزة، قم يا علي، قم يا عبيدة. وعندما رآهم يتقدمون لمبارزة ثلاثي الشرك قال “ص” ( لقد برز الإيمان كله للكفر كله) ومن يومها تغير وجه التاريخ هذا ما توارد إلى خاطري، وأنا أشاهد ثلاثيتنا (الثورية والجماهيرية والبرلمانية) تبرز لثلاثيتهم الممقوتة المدانة المهزومة لا محاله.
أخيراً نقول لمن رأوا أن اليمن لم تحضر كاملة في اجتماع مجلس النواب والشورى، ترى هل رأيتم اليمن بأكمله؟!.في السبعين :برز الأيمان كله للكفر كله
عباس علي الديلمي
لم يكن الأخ صالح علي الصماط مبالغا أو متهكما عندما قال في كلمته الرائعة أمام الجماهير في ميدان السبعين صبيحة السبت العشرين من أغسطس الجاري”أن هذا الحضور الجماهيري يفوق في تعداده أربع دول خليجية مشاركة في العدوان على اليمن”.
هذا ما أراه ويوافق عليه كل من شاهد في ذلكم الخروج الجماهيري أكبر حشد تشهده اليمن بل والمحيط الإقليمي، وإذا ما كان اليمانيون قد قصدوا به تتويج المسيرات الجماهيرية الاستفتائيه التي خرجت في عدد من المحافظات تأييدا لتشكيل المجلس السياسي الأعلى والتحالف الأنصاري المؤتمري لمواجهة العدوان والعمالة، فان اليمانيين قد أعلنوا بذلك نفاد الصبر والخروج بشرعياتهم أو بشرعيتهم الثلاثية (الشرعية الثورية- الشرعية الجماهيرية- الشرعية البرلمانية) ليس لمواجهة شرعية (لا تستحق) بل وانتهت بعد عامين من التوافق عليها: ولكن لمواجهة ثلاثيات بني سعود المهزومة الممقوتة أخلاقيا وسياسيا وعسكريا خرجت ثلاثيتنا(الثورية والجماهيرية والبرلمانية) لمواجهة ثلاثية بني سعود التي سبق أن اشرنا إليها والمتمثلة في (لا يمن قوىا، لا يمن مستقلا بقراره لا يمن معتمدا على موارده الذاتية).
خرجت شرعيتنا الثلاثية لمواجهة ثلاثية سعودية تمثلت في العدوان وتحالف الدمار وشراء الذمم والمواقف..
خرجت ثلاثيتنا لمواجهة امبراطورياتهم الثلاث (امبراطورية المال، امبراطورية السلاح، امبراطورية الإعلام)
خرجت ثلاثيتنا لتعلن القول الفصل صائحة: لا وصاية. لا تبعية. لا خنوع بعد اليوم، وتطلق الإنذار الأخير لثلاثي العمالة والنفاق والخيانة.
ما أشبه ثلاثيتنا بثلاثية الرسول الكريم صلى الله وعليه وآله وسلم، عندما برز إليه ثلاثي الشرك من كفار قريش ” عتبة والوليد وشيبة” طالبين المبارزة والنزال مع اكفائهم من قريش فقال الرسول “ص” قم يا حمزة، قم يا علي، قم يا عبيدة. وعندما رآهم يتقدمون لمبارزة ثلاثي الشرك قال “ص” ( لقد برز الإيمان كله للكفر كله) ومن يومها تغير وجه التاريخ هذا ما توارد إلى خاطري، وأنا أشاهد ثلاثيتنا (الثورية والجماهيرية والبرلمانية) تبرز لثلاثيتهم الممقوتة المدانة المهزومة لا محاله.
أخيراً نقول لمن رأوا أن اليمن لم تحضر كاملة في اجتماع مجلس النواب والشورى، ترى هل رأيتم اليمن بأكمله؟!.