الثورة نت/..
على الرغم من أنّ تصريح مزاولة مهنة التمثيل في مصر يتطلّب شهادة حسن سير وسلوك، وفق ما تنصّ عليه لوائح نقابة المهن التمثيلية، تحت طائلة إنهاء عضوية أيّ فنان يرتكب جريمة مخلّة بالشرف، إلا أنّ الواقع يسير بعكس الاتجاه، إذ تتلقف شركات الإنتاج في أغلب الأحيان النجمات من زنزانة السجن إلى بطولة الأفلام بحثاً عن عوامل إثارة تحقق المزيد من الربح، مثلما ما حدث مؤخراً مع الراقصة رضا الفولي.
الراقصة رضا القولي تمّ اتهامها مؤخّراً في قضية آداب، وكانت محبوسة على ذمة التحقيقات، وقبلها كانت تقضي عقوبة السجن بعد إدانتها بارتكاب فعل فاضح بمشاهد الكليب المثير للجدل “سيب إيدي”، ثم خرجت من الزنزانة لتجد بانتظارها عقد بطولة فيلم جديد بعنوان “تسليم أهالي”، سيتمّ تصويره قريباً.
الفنانة دينا الشربيني استحقت لقب نجمة دراما رمضان 2016 بأدوارها في مسلسلات “جراند أوتيل” و”افراح القبة”، وقبل لك في فيلمي كدبة كل يوم وهيبتا، على الرغم من أنها صاحبة القضية الشهيرة، التي أحدثت جدلًا كبيراً في الوسط الفني، بعدما ألقي القبض عليها أثناء شرائها مادة الكوكايين في عام 2013، وقضت فترة حبس داخل السجن مع تغريمها بـ10 آلاف جنيه، قبل أن تخوض مفاوضات مكثفة حتى تتمكّن من الحصول على تصريح بمزاولة المهنة!
الفنانتان حنان ترك ووفاء عامر قضتا 12 يوماً في داخل السجن، بعد إلقاء القبض على شبكة دعارة كبرى، إذ انتشرت صورهما بملابس السجن، أثناء الكشف عليهن جنائياً فيما يعرف بالفيش والتشبيه، ثمّ ظهرت براءتهما وأخلي سبيلهما، بعدما تبّين أنّ سبب وجودهن في البيت المشبوه هو شراء ملابس استعراضية من سيّدة متخصصة في استيراد أزياء الاستعراضات من فرنسا. وبعدها، صارت حنان واحدة من أشهر نجمات جيل الشباب في السينما إلى أن اتخذت قراراً مباغتاً بالاعتزال وارتداء الحجاب، فيما تزال وفاء عامر واحدة من أشهر نجمات الدراما التلفزيونية.
الفنانة الكبيرة هياتم قضت بضعة أسابيع داخل السجن بتهمة تزوير أوراق رسمية، حين أنقص عمرها 11 سنة، كما زوّرت حالتها الاجتماعية على أنّها فتاة، وتقدّمت بطلب استئناف. وبعد ذلك، تمّ إلغاء الحكم بالحبس والاكتفاء بتغريمها 500 جنيه، لتخرج من غياهب النسيان وتشارك في المسلسل الشهير “ساحرة الجنوب”.
الفنانة عايدة رياض قضت عقوبة الحبس ثلاثة أشهر في السجن عام 1982 في قضية دعارة، عُرفت وقتها بفتيات الكومبارس، ثمّ تمّت تبرئتها بعدما أثبت محاميها أنّه تمّ الزجّ باسمها للانتقام منها، وتحوّلت بعد السجن من ممثلة أدوار صامتة إلى بطلة واحد من أهمّ أفلام الزعيم عادل إمام “اللعب مع الكبار”، كما شاركته في العديد من العروض المسرحية، وانضمت إلى فريق عمل المسلسل الشهير “المال والبنون”.
من السجن إلى عالم النجومية .. ظاهرة لا تجدها إلا في عالم الفن.
المصدر : سيدتي