الكرملين: المزاعم حول “هجمات إلكترونية روسية” سخيفة

موسكو/
رفض الكرملين مجدداً جملة وتفصيلا الاتهامات الموجهة إلى روسيا بالوقوف وراء سلسلة هجمات الكترونية على الشبكات الإلكترونية للحزب الديمقراطي الأمريكي.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي أمس الاثنين، قوله: إن المزاعم حول تورط روسيا في الهجمات الإلكترونية والتي كررتها مؤخراً المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية هيلاري كلينتون، لا تتضمن أية حقائق معينة.
وأكد بيسكوف بالقول: “تأتي مثل هذه التصريحات للسيدة كلينتون في سياق الخطاب الانتخابي، وهي لا تتضمن أية حقائق معينة”.
وتابع قائلاً: إنه حتى لو كانت هناك شبهات بتورط هاكرز روس في الهجوم، فذلك لا يمكن أن يمثل أساسا لتوجيه أصابع الاتهام إلى قيادة روسيا أو حكومتها.
وجدد بيسكوف التأكيد على أن المؤسسات الرسمية الروسية لا علاقة لها على الإطلاق بمثل هذه الهجمات.
واستطرد: “المزاعم حول وقوف روسيا وراء عمليات لهاكرز ما، سخيفة جداً”.
وذكر بيسكوف أن الجانب الروسي عرض على الولايات المتحدة مراراً التعاون في التصدي للمخاطر الإلكترونية، لكن موسكو لم تتلق أي رد إيجابي.
في الوقت نفسه لفت المسؤول الروسي إلى ماهية المعلومات التي تم تسريبها جراء الهجمات الإلكترونية على شبكات الحزب الديمقراطي الأمريكي، وقال: “تم تسريب معلومات مثيرة للاهتمام، تدل على خطوات كانت ترمي إلى التلاعب بالرأي العام في سياق السباق الانتخابي”.
واعتبر بيسكوف أن هناك أشخاصاً يحاولون التستر على عمليات التلاعب هذه عن طريق شيطنة روسيا.. مشدداً على أن الكرملين يعتبر هذا النهج غير صحيح.
كما شدد على أن روسيا لم تتدخل أبداً، ولن تتدخل في الشؤون الداخلية لدول أخرى، ولاسيما فيما يتعلق بالعمليات الانتخابية في الدول الأخرى، ومنها الولايات المتحدة.
وكانت كلينتون قد اتهمت روسيا بالوقوف وراء الهجمات الإلكترونية على شبكات الحزب الديمقراطي.. معتبرة أنها تأتي في سياق دعم موسكو لخصمها الرئيسي المرشح الجمهوري دونالد ترامب، والذي زعمت أنه بدوره يدعم روسيا.

قد يعجبك ايضا