الثورة نت/ خاص
اتقفت الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة واتحادها العام للغرف وجمعية الصرافين اليمنيين مع البنك المركزي اليمني على مواصلة التعاون المشترك لتعزيز استقرار العملة الوطنية وضخ السيولة في البنوك الوطنية وحشد التجار والمواطنين في جميع المحافظات لنشر وتطبيق ثقافة الادخار والإيداع في الأرصدة البنكية بجميع البنوك المحلية.
ويقضي الاتفاق بقيام التجار والصرافين والبنوك الوطنية بالتعامل فيما بينهم عبر النظام المصرفي بالشيكات والنقد ومنح المزايا للتجار والصرافين في عمليات الإيداع والسحب على أن يقوم البنك المركزي بتذليل المعوقات والصعوبات التي تتعلق بتعاملات التجار مع القطاع المصرفي.
وفي الاجتماع الذي عقد اليوم بالبنك المركزي أكد الأستاذ محمد عوض بن همام محافظ البنك المركزي أن الجهاز المصرفي اليمني متماسك وقوي رغم الظروف التي تمر بها البلد مشددا على أن البنك المركزي اليمني يؤدي مهامه في إدارة السياسة النقدية وتنفيذها بحيادية ومهنية تعززها كفاءة واقتدار أنظمته وكوادره وثقة النظام المالي العالمي فيه.
وطمئن الأستاذ بن همام التجار والصرافين والبنوك الوطنية حول انفراج مسألة ترحيل النقد الأجنبي وتغذية أرصدة البنوك الوطنية في الخارج ،مؤكدا أن الأطراف الخارجية أبدت موافقتها على تنفيذ المرحلة الثانية خلال الأيام القادمة وسيتم تتابع العملية لاحقا حتى تنفرج الأزمة تماما.
ودعا بن همام كافة التجار والصرافين للتعاون والتكامل والتعامل عبر الأرصدة البنكية وتقليل استخدام النقد مؤكدا أن التعاون في هذا المضمار سيكون مثمرا للدورة الاقتصادية داخل البلد ويعزز من قوة الاقتصاد ومواجهة الأخطار المحدقة بالبلد والشعب اليمني في كل مكان .
ولفت إلى أن التعاون المتوقع بين التجار والصرافين والبنوك هو الطريق الأمثل للاستمرار في المسار الصحيح للاقتصاد مبينا أن البنك المركزي مستعد لحل كافة الإشكاليات والصعوبات التي تواجه البنوك والشرايين والتجار بالتعاون مع الغرف التجارية في أي وقت. وخاطب الجميع بقوله إن الجانب الاقتصادي يهم جميع فئات المجتمع وانتم من اهم الفئات التي عملت وتعمل على تعزيز أركان النظام الاقتصادي والحد من الاثار التي أفرزتها المرحلة لتخفيف معاناة المواطنين.
داعيا للتحلي بالصبر والتعامل بهدوء وروية مع اتباع الإجراءات الإدارية العلمية وعدم التسرع وإتقان العمل والنشاط وعدم الاتكال والكسل والتعاون والعمل بروح الفريق الواحد.
من جانبه أشاد المستشار الاقتصادي الأستاذ الدكتور عبد العزيز الترب بالجهود التي بذلها البنك المركزي اليمني بقيادة المحافظ بن همام خلال الفترة الماضية والعصيبة ،قائلا إن المرحلة التي نعيشها مرحلة صعبة للغاية لكن بفضل إدارة محافظ البنك فإنه عمل مالم يستطع أن يعمله شخص أخر في دولة كتب عليها التخلف أو الاقتتال أو الحرب الخارجية.
داعيا التجار والصرافين للمساهمة في طرح الرؤى والمعلومات الصحيحة والأفكار التي يمكن من خلالها اتخاذ القرارات الصائبة على المستوى الوطني ويتم بلورتها من خلال الغرف التجارية الصناعية واتحادها العام وبالمشاركة مع البنك المركزي اليمني لتحويلها لألية تنفيذية تسري على الجميع.
يضاف تعليق للأستاذ محمد قفله وصفته عن الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة الأستاذ محمد محمد صلاح أشاد بجهود البنك المركزي اليمني ومحافظه الأستاذ محمد عوض في المحافظة على الاستقرار النقدي لليمن طوال الفترة الماضية والعصيبة
مؤكدا أن إدارة الأستاذ المحافظ لهذه السياسة قد جنبت اليمن المزيد من التدهور وحافظت على الاقتصاد اليمني من الانهيار وأمنت حقوق القطاع الخاص ورأسماله في احلك الظروف.
مؤكدا وقوف الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة و إتحادها العام للغرف مع هذا الاتفاق وانها ستعمل على حشد أعضائها لتنفيذ مضمونه والقيام بمسئولياتهم الوطنية تجاه وطنهم بكل ترحاب.
وتحدث في الاجتماع امين عام جمعية الصرافين اليمنيين نبيل الحظاء والأستاذ نبيل هائل سعيد اعربوا فيها عن استعداد الجميع للعمل مع البنك المركزي والوقوف معه لتنفيذ الاتفاق وتشجيع التعامل المصرفي في كافة المعاملات التجارية والصناعية والتحويلات.
مشيدين بالجهود التي بذلها الاستاذ محافظ البنك المركزي اليمني في سبيل ترحيل النقد الأجنبي وتغذية الحسابات الخاصة بالبنوك الوطنية في البنوك الخارجية ،معتبرين انها ستسهم في حل الازمة الخاصة بالتحويلات والفجوة الناجمة منها.