العواضي يعيد الأمل في لم شمل الإعلام الرياضي

كتب/ نايف الكلدي –
شكر وتقدير للأستاذ القدير حسين ضيف اللø◌ِه العواضي¡ الوزير والسفير السابق والإعلامي الذي لن يغيره أي منصب يتقلده أو يبعده عن مهنته كإعلامي لا يجد متعته وسعادته إلا حين يمسك قلمه ويمارس عمله الصحفي بمهارة عالية واحتراف ومسؤولية ووطنية بكل مصداقية وشرف.
الأستاذ القدير حسين العواضي كما عرفناه لا تشغله مناصب أو مهام يتكلف بها ولا تبعده عن زملائه في بلاط الصحافة وتجده بسيطا◌ٍ متواضعا◌ٍ في حياته¡ يحب العيش بين العامة والاختلاط بهم بتواضع جم.
مهما كانت مشاغل العواضي الأستاذ فإنه يظل قريبا◌ٍ وحاضرا◌ٍ بين زملائه يشاطرهم هموم المهنة ويتحمل معهم المشاكل والمتاعب التي تواجههم¡ وكونه في الأساس إعلاميا◌ٍ رياضيا◌ٍ فهو دائما◌ٍ يحمل على عاتقه عبئا◌ٍ كبيرا◌ٍ في إصلاح كيان الإعلام الرياضي.
ليس بجديد على الأستاذ العواضي أن يضع قضية الإعلام الرياضي ويضع الحلــــول والمخرجات التي تلملم شتات وتنافر وتشرذم الكيان الإعلامي الرياضي الذي ظل طويلا◌ٍ محط سخرية في نظر الناس¡ وتبرøأت منه كل الجهات المعنية¡ لأنه أصبح في نظرهم نقطة سوداء ووصمة عار على م◌ِنú ينتمي إلى هذا الكيان.
لقد حرص العواضي على إعادة لملمة هذا الشتات والضياع والتفكك لبيت الإعلام الرياضي وإيجاد كيان يضم كل المنتمين إلى هذه المهنة وإيجاد ضوابط وأسس ومعايير وميثاق شرف لضبط كل الاختلالات والمهازل والغوغائية التي يتبعها البعض لتشويه صورة الإعلام الرياضي وكل م◌ِنú ينتمي إليه.
العواضي حريص على إعادة الاحترام والتقدير للإعلام الرياضي وكل المنتمين إليه باعتباره أحد الأعمدة الأساسية والهامة في عملية تطوير الحركة الرياضية اليمنية¡ والعين التي تعكس الاختلالات في مفاصل العمل الرياضي وتراقب وتكشف الأخطاء أينما كانت¡ وتبادر بطرح الحلول التنويرية لإصلاح الاعوجاج.
شكرا◌ٍ للأستاذ حسين العواضي على مبادرته الرائعة والهامة التي قام بها¡ ونتمنى من جميع الزملاء الوقوف إلى جانبه ومساعدته لإنجاح هذه المهمة¡ ونحن نثق بالأستاذ العواضي واللجنة التي تم اختيارها¡ وهم قامات إعلامية كبيرة¡ أمثال الأستاذ القدير مطهر الأشموري¡ والأستاذ خالد صالح حسين¡ والأستاذ عيدروس عبدالرحمن¡ والأستاذ حسين بازياد¡ والأستاذ علي العصري¡ والأستاذ عبداللø◌ِه قائد علي وغيرهم¡ بأنهم قادرون على إنجاح المهمة بالصورة الأمثل ووضع الحلول المناسبة التي تكفل إعادة ترميم هذا الكيان بالصورة المناسبة التي تعيد له احترامه وتقديره ومكانته الأساسية التي يفترض أن يكون فيها.
