الثورة نت/..
قتل شخصان وأصيب آخرون، الثلاثاء 12 يوليو/تموز، بنيران جنود ماليين لدى تفريقهم متظاهرين معارضين للحكومة في مدينة جاو شمالي البلاد.
وخرج المحتجون غضبا من الإعلان عن سلطة مؤقتة جديدة من المقرر أن تبدأ عملها في المنطقة الجمعة المقبل.
ووقعت حكومة مالي قبل عام اتفاقا مع متمردين بقيادة الطوارق بهدف إنهاء صراع طويل زعزع استقرار البلاد وجعلها قاعدة لعنف المتشددين. وظهرت بالفعل علامات على انهيار هذا الاتفاق.
وتتبادل الحكومة مع ائتلاف (تنسيق حركات أزواد) اتهامات بتعطيل تنفيذ الاتفاق في حين يشكو المتمردون من أن الاتفاق الذي جرى التوصل إليه برعاية الأمم المتحدة لا يحقق كثيرا من مطالبهم.
واحتشد آلاف المحتجين في شوارع جاو وتوجهوا في مسيرة إلى وسط المدينة وحاصروا مركز الشرطة. وأحرق بعض المحتجين إطارات السيارات فيما رشق آخرون الشرطة بالحجارة.
وحاولت قوات الشرطة تفريق المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع ثم أطلق الجيش النار ما أدى إلى سقوط قتيلين وعدد من المصابين.
وقال شاهد عيان وهو يحاول تضميد جراحه: “انظر. أصبت بالرصاص في ذراعي وقدمي.”
وتوقف إطلاق النار وتفرق الحشد مع انتشار عسكريين بشكل مكثف في شوارع المدينة.
المصدر: رويترز