قرارات الرئيس بتوحيد الجيش أثلجت الصدور ولبت مطالب التغيير

استطلاع/محمد دماج –
العتواني: أنهت الازدواج وتحتاج إلى جهد للتطبيق على أرض الواقع
الدكتور العودي: بمثابة تحول وطني وسياسي وانتصار تاريخي
العميد قاسم الطويل: خطوة جريئة وشجاعة لرسم الوجه الحقيقي للجيش القادم

العميد الركن الدكتور قاسم مقبل الطويل¡ مساعد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية¡ يقول :
– جاءت قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي تجسيدا◌ٍ وترجمة لمختلف الجهود من كافة الأطراف¡ إضافة◌ٍ إلى جملة من الدراسات والندوات التي ناقشت إعادة توحيد الجيش وهيكلته في إطار اليمن الجديد¡ كما أن اللجنة العسكرية التي اختيرت من شخصيات خبيرة ومجربة كان لها الدور الفاعل وبإشراف وزارة الدفاع¡ حيث تم توزيع القوات العسكرية الفاعلة على الأرض ومن خلال الانتشار العملياتي في سبع مناطق بتسميات وتركيبات وانتشار عملياتي جديد وتشكيل التركيبة الجديدة للقوات المسلحة التي حددت في أربعة أصناف: القوات البرية والقوات الجوية والدفاع الجوي والقوات البحرية وخفر السواحل وقوات حرس الحدود إلى جانب التركيبة القيادية لوزارة الدفاع من خلال رؤية علمية متخصصة شارك فيها الأشقاء والأصدقاء من المملكة الأردنية الهاشمية والولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول الخليج ذات الحضور الاستشاري وحددت المهام والاختصاصات الخاصة بالقائد الأعلى¡ وكذا وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان ومساعدين متخصصين لوزير الدفاع وخمس هيئات متخصصة ونائب رئيس هيئة الأركان وسبع مناطق عسكرية وتبع كل من مساعدي وزير الدفاع والهيئات وعدد من الدوائر ذات التركيبة الهرمية لوزارة الدفاع.. وهذه التركيبة صممت بما يواكب المرحلة القادمة في التغيير والتحديث المطلوب وجاءت أيضا◌ٍ التغيرات الجديدة في هيكلة الجيش لكي تقوم بمهامها خير قيام في إطار اليمن الجديد الذي سيتحدد شكله وفق نتائج مؤتمر الحوار الوطني.
كما أن هذه الخطوة كانت جريئة وشجاعة تعطي الوجه الحقيقي للجيش القادم والمتوقع أيضا◌ٍ صدور قرارات أخرى تعزز هذه القرارات في الدوائر الجديدة التي يقارب عددها أكثر من 20 دائرة إلى جانب التدوير الوظيفي لبعض الدوائر والقادة لتكتمل الصورة الحقيقية ويبدأ العمل على أرض الواقع¡ وهذه التركيبة من حق الرئيس الذي انتخب في 21 فبراير 2012م¡ وبناء على ما نصت عليه المبادرة الخليجية.

قد يعجبك ايضا