
الثورة نت / عبد الواحد البحري –
تجمهر المئات من موظفي وموظفات المؤسسات الاعلامية صباح اليوم أمام بوابة رئاسة الوزراء للمطالبة بتنفيذ الاحكام القضائية الصادرة ضد المتنفذين وناهبي أرضية الاعلامين .
وفي وقفة “الغضب” الاحتجاجية اعلنوا الأخوة موظفي المؤسسات الاعلامية (مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر -وكالة سبأ للأنباء – التليفزيون) مواصلة وقفاتهم الغاضبة كل ثلاثاء امام بوابة رئاسة حكومة الوفاق الوطني حتى يتم الاستجابة لمطالبهم في ضبط الجناة المعتدين على أرضيتهم الواقعة بمنطقة ثقبان غربي أمانة العاصمة الأرض التي يملكونها الموظفين بحر مالهم منذ 12 عاما وتقدر بنحو 4500 لبنة عشاري ولكن سطوة المتنفذين وناهبي الاراضي الذين استولوا عليها عيانا جهارا رغم صدور الاحكام القضائية بإدانة الجناة .
وفي الوقفة الاحتجاجية الغاضبة سلم الاخوة الاعلاميون ممثلوا عن (مؤسسة الثورة للصحافة – ومؤسسة الاذاعة والتليفزيون – وكالة الانباء اليمنية سبأ) شكاوى الى معالي دولة رئيس الوزراء نصت على ان معاناة موظفي المؤسسات الاعلامية منذ 1993 م تاريخ تأسيس الجمعية السكنية حيث ان موظفي هذه المؤسسة يواجهون مافيا وناهبي الاراضي منذ ذلك العام بسبب تجاهل الحكومات المتعاقبة لحقوق المواطنين بشكل عام والموظفين خاصة.
حيث تم الاعتداء المسلح على ارضيتهم بعد مسحها وانزال المخطط وتقسيمها للموظفين وقاموا بإطلاق النار والاعتداء على كل من حاول (من اصحاب الحق) الدخول الى موقع الارض¡ من خلال الاستعانة بالمسلحين لمواجهة شريحة موظفي المؤسسات الاعلامية المسالمين والذين لا يؤمنون بالقوة حيث لجأوا الى القضاء ابتدأ من العام 2005م وخلال المرافعات في المحاكم كانت هناك قيادات عسكرية من ناهبي الاراضي المعروفين لدى الجميع تقوم باقتحام الاراض والبناء عليها.. على الرغم من احكام المحاكم الخاصة التي اصدرت احكامها تحت وطأة الضغوطات الشديدة التي تمارس على القضاة والنيابات المختصة في احقية الاعلاميين للأرض وضرورة تسليمها من قبل اصحاب النفوذ ومن ذوي الرتب العسكرية العالية الا ان ذلك لم يتم.
وفي تصريح لـ الثورة نت أكد الدكتور حسين جغمان – رئيس قسم الاذاعة والتليفزيون بكلية الاعلام جامعة صنعاء وعضو الجمعية السكنية أن احلام بسطا الموظفين تنهب وتغتصب من قبل بعض المتنفذين .
وقال الدكتور جغمان عضويتي في الجمعية منذ 23 عاما ونتيجة لاعمال البلطجة التي تمارس من قبل متنفذين حالة دون الوصول الى الارضية التي طالما حلمنا الحصول عليها حيث تم مصادرة هذه الارض حلم المئات من الموظفين والموظفات علما أن 60 عضوا في الجمعية قد لقوا اجلهم قبل تحقيق حلمهم في الحصول على منزل يؤمن أسرهم ومازال المئات من اعضاء الجمعية يسكنون بيوت الايجار حتى اليوم رغم مشاغلهم وهمومهم في العمل الاعلامي الذي اخذ وقتهم واعمارهم ايضا.
وطالب الدكتور جغمان من حكومة الوفاق ان تحل قضايا ومشاكل الجمعيات السكنية في كل من صنعاء وعدن وضبط المتنفذين الذين اساو للوطن كثيرا واوصلوا اليمن الى هذه الاوضاع المتردية ففي صنعاء 250 جمعية سكنية مازال المتنفذين يعبثون بأحلام اعضائها وفي عدن قرابة 200 جمعية ايضا لو وقفت الحكومة لمساعدة هذه الجمعيات وساعدتها من خلال البحث عن ممولين لبناء مساكن لبسطاء الموظفين من ذوي الدخل المحدود ستحل الكثير من المشاكل الموظفين والأسر الحالمة في وجود مساكن تأويهم ومواطنة متساوية وكم ستعالج من قضايا.. ولكن مانزال نعيش تحت رحمة عتاولة المتنفذين العسكريين .