أحمد السعيدي
في شهر رمضان المبارك الذي تصفد فيه الشياطين يحرص الصائمون على الإكثار من الصلاة وقراءة القرآن والتسبيح والتعظيم لله عز وجل، لذلك نجد في عدد من الشوارع وأمام المساجد والأماكن العامة فرشات أو مكتبات صغيرة متنقلة تباع فيها المصاحف الكريمة وسجاجيد الصلاة ومسابح لذكر الله تعالى بها ومن هؤلاء البائعين المتجولين الشاب الخلوق / محمد مهدي –الذي أكد لنا انه لا يسعى للكسب المادي المشروع فحسب بل انه يحتسب الأجر الأخروي من الله تعالى.
وابدى الشاب مهدي سعادته البالغة عندما يرى الناس يتوافدون عليه لشراء ما ينفعهم في الدنيا والآخرة لتعم هذه العبادات كل بيت مسلم وهذا التدافع للأسف لا يحدث إلى من رمضان إلى رمضان، وللعلم أن مهدي يعمل في مطعم في الشهور العادية لكنه في رمضان يحرص على أن لا يفوته أجر بيع المصاحف والسجاجيد والمسابح بالرغم انه لا يربح أكثر مما يربحه في عمله الأصلي “المطعم “.