استقر الأحفاد رفاق القائد الإسلامي عقبة بن نافع في منطقة بحيرة تشاد، فلم تدخل تشاد الاسلام نتيجة غزو ولا فتحت بالسيف وإنما عبر المهاجرين العرب القادمين من الشرق بأعداد كبيرة في القرن الرابع عشر وهكذا دخلت تشاد دخلت في الإسلام تدريجيا إثر الانتشار البطيء للحضارة الإسلامية خارج حدودها السياسية.
احتفظ مسلمو تشاد بالعادات والتقاليد. علاوة على ذلك لم يكن الإسلام في تشاد يتأثر بالحركات الصوفية الكبيرة في العصور الوسطى أو الاضطرابات الإسلامية الأصولية التي أثرت على الشرق الأوسط، غرب أفريقيا، والسودان. ربما نتيجة للاتصال المطول مع تجار من غرب أفريقيا المسلمين فإن معظم المسلمين التشاديين يتبعون الطريقة التيجانية وبالمثل تتمتع السنوسية التي تأسست في ليبيا في منتصف القرن التاسع عشر وكان تأثيرها كبيراً على المستوى الاقتصادي والسياسي في حوض بحيرة تشاد حوالي عام 1900على الرغم من المخاوف الفرنسية من حركة النهضة الإسلامية بقيادة المتعصبين للسنوسية .