
الثورة نت شوقي العباسي –
أكد الأمين العام لحزب التضامن الوطني الدكتور جلال إبراهيم فقيرة¡ أن الحزب سيقدم إسهاما سياسيا◌ٍ في تعويض القصور الحاصل في التجربة الحزبية والسياسية في اليمن¡ خاصة بعد غياب المعارضة ودخول الأحزاب الموقعة على المبادرة الخليجية “فخ السلطة” حيث أصبحت المعارضة جزء من السلطة والسلطة أصبحت جزء من السلطة .وقال في تصريح لـــ” الثورة نت” : من الصعب بمكان أن يتقدم أي مجتمع وأي تجربة ديمقراطية ما لم يكن هناك معارضة بنائه وحقيقية ¡مشيرا◌ٍ إلى أن حزب التضامن سيقدم نفسه حزبا◌ٍ في إطار السياسية الراهنة المعارضة البناءة التي تنتقد بهدف البناء دون غيره¡ لافتا إلى أن حزبه سيكون رافدا للتجربة السياسية في اليمن من خلال تحريك المياه الراكدة في التجربة الحزبية من خلال دماء جديدة وتجربه جديدة ¡ بالإضافة إلى محاولته إيجاد دورا هاما للنخب والعمل على تأسيس طريق لبناء الدولة الديمقراطية الحديثة.وقال الدكتور فقيرة أن حزبه جاء في ظل إخفاقات مستمرة في مسيرة بناء الدولة ومواجهة أزمات التنمية في اليمن¡ ولذا فان الحزب يملك الإرادة القوية والمصداقية العالية التي تمكنه من الإسهام الفاعل في تقديم الحلول والمعالجات الناجعة للعديد من الأزمات التي تعاني منها اليمن ¡ لافتا◌ٍ إلى أن الحزب من الأحزاب القليلة التي تلتزم بالدولة المدنية الحديثة وسيعمل على تأسيسها خلال المرحلة المقبلة ¡ مضيفا أن حزبه يعكس ا لتنوع في المجتمع ويضم مختلف الشرائح الاجتماعية .وأشار أمين عام حزب التضامن إلى أن الحزب يضم قرابة 31 عضو من أعضاء مجلس النواب ما يجعل حضوره قوي كغيره من الأحزاب الجديدة التي تم تأسيسها ما يجعله من أكثر الأحزاب المؤثرة في كافة التفاعلات السياسية بحكم حضوره في السياسي الفاعل ¡ منوها إلى ان المؤتمر التأسيسي للحزب أعطى مؤشرا لحجم القاعدة الجماهيرية التي يمتلكها الحزب وهو لايزال في مراحله الأولى .
