الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينياً من الضفة الغربية
رام الله / القدس المحتلة / وكالات
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، نحو 15 مواطناً فلسطينياً من عدة محافظات في الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، القول: إن 5 مواطنين اُعتقلوا من بلدة العيسوية في القدس.. فيما اُعتقل ثلاثة مواطنين من محافظة طولكرم.
هذا واعتقل الاحتلال 3 مواطنين فلسطينيين آخرين من محافظة جنين، أحدهم اُعتقل أثناء عودته من الأردن.
وفي محافظة رام الله والبيرة اُعتقل مواطنين.. كذلك جرى اعتقال مواطن من محافظة نابلس، وذلك بعد استدعائه من قبل مخابرات الاحتلال، ومواطن آخر اُعتقل من محافظة بيت لحم.
إلى ذلك قال مدير عام الارتباط المدني في الرام رائد اللوزي: إنه سيتم تسليم جثمان الشهيدة مرام (23 عاما)، وشقيقها إبراهيم طه (16 عاما)، من قطنة التابعة للقدس، على معبر بيتونيا، فيما سيتم الإفراج عن جثمان الشهيد فؤاد أبو رجب من الجديرة في القدس.
يشار إلى أن قوات الاحتلال تحتجز جثماني الشهيدين طه منذ 27 أبريل المنصرم بعد أن أطلقوا النار عليهما على حاجز قلنديا، فيما تحتجز جثمان الشهيد أبو رجب منذ الثامن من مارس المنصرم.
من جانب آخر قاد الحاخام اليهودي المتطرف (يهودا غليك)، أمس، اقتحامات استفزازية جديدة للمسجد الأقصى المبارك بحراسة مشددة من عناصر المخابرات وعناصر الوحدات الخاصة، فيما تصدى المصلون لجولة (غليك) بهتافات التكبير الاحتجاجية.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) قال (غليك) خلال اقتحامه للأقصى إنه ربما يكون الاقتحام الأخير له خاصة أنه من المتوقع أن يؤدي أمس طقوس دخوله إلى برلمان الاحتلال (الكنيست) خلفاً لوزير الحرب المستقيل (يعالون).
وكانت حكومة الاحتلال قد اتخذت قراراً سابقاً بمنع أعضاء (الكنيست) اقتحام المسجد الأقصى في إطار رزمة تفاهمات مع الحكومة الأردنية.
من جانبها، جدّدت عصابات المستوطنين اليهودية أمس اقتحامها للأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة معززة من شرطة الاحتلال الخاصة، ونفذت جولات استفزازية فيه.
إلى ذلك، تُواصل دائرة الأوقاف الإسلامية استعداداتها الواسعة لاستقبال مئات الآلاف من المصلين في الأقصى خلال شهر رمضان الفضيل، وأجرت اتصالات مكثفة مع جمعية الكشافة والمرشدات والفرق الكشفية المقدسية، ولجان العمل الصحي والإسعاف الأوّلي، والطبي، ومؤسسات خيرية تُعنى بتقديم آلاف الوجبات الرمضانية المجانية للصائمين الوافدين إلى الأقصى المبارك، في الوقت الذي تواصل فيه طواقم مختلفة نصب المزيد من (العرائش) والمظلات الضخمة الواقية من الشمس في كافة أرجاء المسجد المبارك.
كما واصلت قوات الاحتلال احتجاز بطاقات المصلين من النساء والشبان على البوابات الرئيسية (الخارجية) خلال دخولهم للأقصى المبارك.
إلى ذلك أطلقت بحرية الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس، الرصاص الحي على مراكب الصيادين الفلسطينيين على بعد 6 أميال بحرية، قبالة بحر منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن زوارق بحرية الاحتلال هاجمت مجموعة من مراكب الصيادين وهي تقوم بممارسة مهنة الصيد قبالة بحر السودانية، ما أدى إلى تضرر مركب صيد على الأقل، واضطرار الصيادين للهروب خوفاً من الإصابة برصاص الاحتلال إلى شاطئ البحر.
وكانت بحرية الاحتلال قد اعتقلت أمس الأول، 10 صيادين واستولت على 5 مراكب صيد ونقلتهم إلى ميناء أسدود الإسرائيلي القريب من غزة.
من جهته، استنكر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، في بيان له بشدة تصاعد اعتداءات الاحتلال بحق الصيادين على شاطئ بحر غزة، والتي كان آخرها الاعتداءات على مجموعة من قوارب الصيادين واعتقال 10 صيادين، ومصادرة 5 قوارب صيد.
ورأى أن هذه الاعتداءات تمثل شكلاً من أشكال العقاب الجماعي ضد المدنيين في قطاع غزة، وتهدف إلى محاربة الصيادين في وسائلِ عيشهم.
ودعا المركز المجتمع الدولي للتدخل من أجل حماية الصيادين، ووقف الانتهاكات بحقهم، والاستهداف المباشر لهم ولممتلكاتهم.