الثورة نت/
نشرت صحيفة معاريف العبرية مقالاً للكاتب يوسي ميلمان المقرب من الموساد الصهيوني يقول فيه إن العلاقات بين تل أبيب والرياض تشهد تحسناً كبيراً، مضيفاً أن المنتجات الإسرائيلية تصل إلى السعودية عبر طرف ثالث.
وتحدث ميلمان عن تقارير غربية تفيد بأنّ تل أبيب والرياض لديهما علاقات اقتصادية عبر طرف ثالث، إذ تصل المنتجات الزراعية والتكنولوجيّة الإسرائيلية إلى السعودية عبر السلطة الفلسطينية أو الأردن أو قبرص، مضيفاً أن هناك تقارير تتحدث عن اتصالات وحتى اجتماعات بين مسؤولين رفيعي المستوى من السعودية والكيان الصهيوني.
واعتبر ميلمان، نقلاً عن مصادره الأمنيّة الإسرائيليّة الرفيعة، أنّ على قمة المصالح المشتركة بين الرياض وتل أبيب هو الاعتقاد بأن التهديد الأكبر لهما يتمثل في إيران، وهناك تقارير تفيد بأنّ السعودية سمحت للطائرات الصهيونية باستخدام مجالها الجوي إذا قررت ضرب المنشآت النووية الإيرانية.
ووفقًا لتقارير أجنبية، أضاف المُحلل ميلمان، أن رؤساء الموساد الإسرائيلي ومن بينهم مائير داغان وخليفته تامير باردو التقوا بمسؤولين في الاستخبارات السعودية في الماضي، كما التقى رئيس وزراء العدو السابق إيهود أولمرت بالأمير بندر بن سلطان واجتمع معه.
وفي هذا السياق، يذهب الكشف عن العلاقات الصهيونية بدولٍ عربيةٍ، إلى مقاربة تقول إنّه يُمكن اعتبار الكيان دولة طبيعية في المنطقة له الحق في الوجود والأمن، وبذلك يمكن الاشتراك معه في مواجهة ما أسمته المصادر السياسيّة والأمنيّة في تل أبيب بالنفوذ الإيرانيّ.
المسيرة نت