الثورة نت/
حركت السلطات المصرية اليوم الاحد غواصة يمكنها الوصول الى ثلاثة آلاف متر تحت سطح البحر الى موقع سقوط طائرة شركة (مصر للطيران) في البحر المتوسط بحثاً عن الصندوقين الاسودين اللذين يمكن ان يفسرا اسباب الكارثة فيما اكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ان كل الفرضيات محتملة.
وقال الرئيس المصري انه “لا يمكن الجزم بأي فرضية “لتفسير تحطم طائرة (مصر للطيران)” التي سقطت في البحر المتوسط الخميس داخل المجال الجوي المصري اثناء قيامها برحلة بين باريس والقاهرة.
واضاف السيسي في كلمة القاها اثناء افتتاحه احد المشروعات وبثها التلفزيون مباشرة “حتى الان كل الفرضيات محتملة”.
وكشف ان “غواصة تستطيع ان تصل الى ثلاثة الاف متر تحت سطح البحر” مملوكة لوزارة البترول المصرية “تحركت اليوم في اتجاه منطقة سقوط الطائرة لاننا نسعى جاهدين الى انتشال الصندوقين الاسودين” اللذين لم يتم بعد تحديد موقعهما ويتضمنان المعلومات التقنية والتسجيلات داخل قمرة قيادة الطائرة ويتيجان بالتالي معرفة اسباب تحطمها.
ويقول الخبراء ان الصندوقين يصدران اشارات تحت المياه لمدة تراوح بين اربعة وخمسة اسابيع وبعد ذلك تفرغ شحنة بطاريتيهما ولا يمكن بالتالي استخراج المعلومات المخزنة داخلهما.
وكانت هيئة سلامة الطيران الفرنسية اعلنت امس السبت أن الطائرة المصرية التي تحطمت اول امس الخميس في البحر الابيض المتوسط أصدرت رسائل آلية بوجود دخان على متنها قبل تحطمها.
سبأ