المؤيد يؤكد أهمية تفعيل دور الإعلام في تناول القضايا الإنسانية والتنموية
الثورة/عبدالخالق البحري
أكد وكيل وزارة الإعلام رئيس البرنامج العام لإعلام المرأة والطفل عبدالله يحيى المؤيد على أهمية تفعيل الدور الايجابي لوسائل الإعلام في تناول القضايا والاحتياجات الإنسانية والتنموية، وضرورة رفع الوعي للمجتمعات المحلية وتنويرها بالقضايا التي تعيق مسيرة البناء والتنمية وما هي الحلول السليمة لتجاوزها وكذا إبراز المواضيع الحيوية والهامة فيما يتعلق بحماية وصحة الأم والطفل..
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها أمس في ختام فعاليات ورشة العمل التدريبية للإعلاميين حول رعاية وحماية الأم والطفل والتي نظمها على مدى ثلاثة أيام البرنامج العام لإعلام المرأة والطفل بوزارة الإعلام بالتعاون والتنسيق مع منظمة اليونيسيف بمشاركة 25 إعلاميا من مختلف وسائل الإعلام المحلية المقروءة والمسموعة والمرئية..
وطالب وكيل وزارة الإعلام جميع وسائل الإعلام المحلية بتحري الدقة والمصداقية والابتعاد عما يفرق ولا يجمع أو ما يزرع التفرقة والأحقاد ويمحق النسيج الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد, والتطرق في تناول القضايا الإنسانية ونقل واقع الإنساني اليمني واحتياجاته ومتطلباته وتلمس معاناة وقضايا التنمية الإنسانية في البلد.. داعياً المشاركين في ورشة العمل التدريبية إلى الاستفادة القصوى من برامج وأهداف ورشة العمل وترجمة كل ما تعلموه في الواقع الميداني..
وأشاد وكيل الوزارة بالدور المتميز الذي تقوم به منظمة اليونيسف في اليمن من خلال دعم الجهود الوطنية في مواجهة القضايا والمشكلات الصحية والتعليمية ومستوى التعاون والتنسيق القائم بين وزارة الإعلام البرنامج العام لإعلام المرأة والطفل والمنظمة في تنفيذ مختلف الأنشطة والفعاليات الحيوية لقضايا الأم والطفل والصحة العامة وحماية الطفولة، مفيداً بأن هناك مشاريع مستقبلية مشتركة بين البرنامج والمنظمة سيتم تنفيذها خلال المراحل القادمة في مختلف المجالات التنموية والإنسانية بما يصب في خدمة قضايا الإنسان اليمني، خاصة في ظل الأوضاع التي يعاني منها الشعب اليمني جراء العدوان والحصار المفروض على أبناء الشعب اليمني.
واستعرض المشاركون عمل المجموعات التي ركزت على أهمية استخراج شهادات الميلاد لجميع الأطفال والمخاطر والآثار الصحية التي يواجهها الأطفال وخاصة في المناطق النائية جراء تعاملهم أو تعرضهم أثناء اللعب لبقايا الأجسام الغريبة الذي يسببها العدوان أثناء قصف الطيران الذي طال الحجر والشجر وكذا قضايا النازحين وضرورة استيعابهم وتحملهم خلال هذه المرحلة العصيبة التي يعيشها الإنسان اليمني قدمت بطرق متميزة وأوجه متعددة بشكل جميل وسهل الفهم والاستيعاب من قبل الجمهور المتلقي.