مطب الطائرة !!
علي باسعيدة –
دخلت علاقة أندية الدرجة الأولى للكره الطائرة بوادي حضرموت وقيادة الاتحاد العام للعبة مرحلة حرجة من عدم التفاهم والتجانس بل ووصل الأمر إلى كيل التهم والتهديد بعدم المشاركة في استكمال المسابقة التي تستعد لمرحلة الإياب بعد أن أنهت مرحلة الذهاب بنجاح..
> الطريق المسدود الذي وصلت إليه العلاقة التي من المفترض أن يسودها الود والتفاهم وقبل ذلك تقرها وتنظمها اللوائح جاء على خلفية رفض مقترح الأندية الأربعة) سيئون ¡شباب القطن¡ اتحاد سيئون¡ أحرار تاربة) في تحويل نظام وطريقة المسابقة في مرحله الإياب إلى نظام التجمعات الذي كانت عليه المسابقة في الموسمين الماضيين والذي فرضته الظروف الأمنية التي تمر بها البلد وهو النظام الذي لايوفر المنافسة العادلة ولا يخدم اللعبة جماهيريا وقبل ذلك فنيا كون المستفيد من طريقة التجمعات هي الفرق لتي تقام التجمعات على أرضها فيما تتضررت بقية الفرق الأخرى ومنها فرق الوادي الاربعه التي هي من طالبت الاتحاد العام بمعية أفرق الأخرى بالعودة إلى الطريقة المعتادة نظام الذهاب والإياب الذي يخلق فرصا◌ٍ متساوية للمنافسة على البطولة أو من خلال تفادي السقوط إلى دوري الثانية.
> غير إن العجب أن تطالب الأندية الأربعة بجعل المسابقة تلعب بطريقتين مختلفتين وهي حالة فريدة وسابقة لم نسمع بتا من قبل ولم نشاهدها في أي اتحاد في العالم إن يدير مسابقاته بطريقتين مختلفتين في الموسم الواحد.
> الاتحاد العام ومن أجل خاطر عيون طائرات الوادي أحال الموضوع إلى الأندية المشاركة في قبول أو ر فض هذه الاقتراح وهو ما قوبل بالرفض وقرر بدء دور الإياب بنفس طريقة دور الذهاب الأمر الذي اغضب الأندية المقترحة ليتم تصعيد الخطاب والتهديد بعدم المشاركة على طريقة حبتي وإلا الديك.
> وأمام هذا المطب الجوي يكون الاتحاد العام في وضع ليحسد عليه إذا ما أصرت الأندية على مطلبها وهو الأمر الذي لن يخرج عن احتمالين إما إن يحترم الاتحاد ولوائحه وإلا عليه إن يدخل موسوعة عينتس العالمية من باب الغرائب وابتداع طريقة جديدة قد يهتدي إليه الاتحاد الدولي أو الاتحادات الوطنية في توريط اللعبة بنظام جديد إلى أن أعضاء الاتحاد سيتم رميهم من باب الطائرة عند اقرب انتخابات قادمة.
*كان الأجدى والأجدر بإدارات الانديه ألمطالبة بالطريقة القديمة هو أن تضع مقترحها قبل بدء المسابقة وقبل ذلك عليها إن تتدارس موقف أنديتها وتعمل على تصحيح الأخطاء التي جعلت من طائراتنا تحلق على مستوى منخفض بعيدا عن أسلوب التهديد الوعيد الذي جاء على خلفية سوء النتائج الذي رافقها في مرحلة الذهاب والذي عجزت أن تجد له الحلول المناسبة وخوفا من مسألة الجمهور الرياضي لها لتصبح كالمستجير من الرمضاء بالنار.
> أتمنى أن يراجع هؤلاء أنفسهم وأن لايعبثوا بتاريخ أنديتنا وكوادرنا في فهم النظم واللوائح¡ فأنديتنا ومن يعمل بها هي من خيرة الأندية فهما والماما وعملا باللوائح وصياغتها وهي مثال ممتاز يحتذي به¡ أما مانسمعه من قيادات وإدارات الأندية اليوم شيئا◌ٍ معيبا◌ٍ ومخزيا◌ٍ¡ ويؤكد على حقيقة واحدة وهي أن هذه الإدارات شاخت وعليها ترك العمل لأناس آخرين يعرفون كيفية قيادة الطائرة الحضرمية صوب النجاحات والهبوط بها بسلام.