لجنة طبية لتحديد أجهزة الحميات والأوبئة بالحديدة
الثورة نت/ يحي كرد
ناقش أمس محافظ محافظة الحديدة حسن احمد هيج في اجتماعه مع قيادة مكتب الصحة العامة والسكان ومدراء المستشفيات العامة والخاصة وعدد من الأطباء الاستشاريين الحميات الفيروسية الموسمية المنتشرة حاليا بمحافظة الحديدة وكيفية تشخيصها التشخيص الدقيق وتحديد العلاج المناسب لها إلى جانب مكافحتها من خلال عمليات الرش للبعوض الناقل ورفع الوعي الصحي لدى المجتمع بكيفية الوقاية منها.
وأقر الاجتماع تشكيل لجنة طبية من مختلف التخصصات الطبية العالية التأهيل لتكون المرجعية الطبية بالمحافظة لمواجهة الامراض والاوبئة الموسمية وخاصة الحميات كما اقر الاجتماع بعد تسمية اللجنة تحديد الأجهزة المخبرية التشخيصية الحديثة لتشخيص هذه الحميات وتحديد المحاليل التشخيصية لتشغيل أجهزة مختبرات مستشفى الثورة ومختبر الصحة المركزي وتوفير الكوادر التشخيصية القادرة على تشخيص هذه الحميات بشكل علمي صحيح ودقيق حتى يستطيع الأطباء تحديد العلاجات لهذه الحميات الخطيرة التي تفتك بالناس و تحديد الإمكانيات اللازمة لهذه المتطلبات.
وشدد المحافظ هيج في الاجتماع الذي حضره وكلاء المحافظة عبدالرحمن جماعي وعلي قشر على اهمية تحمل اللجنة بعد تسميتها المسؤولية الانسانية وتجهيز هذه المتطلبات والإمكانيات الطبية والمخبرية في موعد أقصاه يوم الأربعاء القادم حتى نستطيع تقييمها والعمل على توفير هذه المتطلبات و بحسب الإمكانيات المتاحة والتواصل مع بعض رجال الأعمال للمساهمة في توفير هذه المتطلبات من أجل القضاء على هذه الحميات المجهولة التشخيص حتى اليوم. مؤكدا الى أن الإسراع في انجاز هذه الإجراءات والخطوات سيكون له أثر إيجابي من خلال التخفيف من معاناة الناس مع هذه الحميات.
من جانبه أشار مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور عبدالرحمن جارالله الى ان مكتب الصحة بالمحافظة يبذل قصارى جهده في مكافحة هذه الحميات وبحسب الإمكانيات المتاحة لديه ومنها الرش الضبابي ورفع الوعي لدى المجتمع بأسباب هذه الحميات وكيفية الوقاية منها بالرغم من أن مكافحة هذه الحميات ليست مسؤولية مكتب الصحة لوحدة بل مسؤلية صندوق النظافة والمؤسسة المحلية للمياه والصرفةالصحي وصحة البيئة والتربية والأوقاف. مؤكدا على أهمية تشغيل مستشفى الحميات الذي أصبح جاهزا ولم يبقى له إلا اعتماد ميزانية تشغيلية حتى يقوم بدوره في مواجهة هذه الحميات الموسمية الفتاكة وتحديد أنواعها.
