عصام القاسم
– تسلم نائب وزير الشباب والرياضة الجديد الأستاذ حسين زيد بن يحيى مهامه الشبابية والرياضية في هذه الحقيبة الوزارية التي تعاني مثلها مثل اقرانها من الوزارات اليمنية الأخرى والمرافق الحكومية من كثير من الإشكاليات والمصاعب التي ما أنزل بها من سلطان أبرزها وفي مقدمتها إن الوزارات جميعا بلا استثناء أو إحاطة بلا رأس كما هو الحال السائد بفعل العدوان الغاشم والهمجي والحرب المفروضة وغيرها من المصاعب والتحديات اليمنية التي ابتلي بها المواطن في هذا البلد رغما عنه رضي أم آبى !!
– وعقب ألتباريك والتهاني لنجم وضيف الحركة الرياضية والشبابية اليمنية الجديد النائب بن يحيى فإن من الضرورة الإشارة إلى أن تسلم حقيبة وزارية كالشباب والرياضة في ظل الظروف الصعبة والتحديات الجسيمة الحالية والعدوان والحرب الدائرة في كل أرجاء وطننا اليمني الحبيب هي بحد ذاتها مهمة صعبة وجسيمة وتحدي غير عادي لاعتبارات عديدة أهمها وفي مقدمتها طبعا أن العدوان الغاشم على الوطن وهذه الحرب التي في كل أرجاءه لا تشجع على أن يكون هناك انتعاش شبابي ورياضي مطلوب منذ عقود من هذا الزمن السحيق .. حتى في أيام وسنوات الرخاء والتنمية كان الهم الرياضي والشبابي اليمني هو في كيفية إيجاد ولو حد أدنى من التقدم والنهوض الشبابي والرياضي !!
– أما اليوم وفي ظل هذه التحديات التي تفرض نفسها على ساحتنا اليمنية بقوة وبعنف فإن الهم الشبابي والرياضي اليمني كبر وتعاظم كثيرا وصار أشبه بغول كبير وضخم لا ندري ولا يعرف احد في داخل الوطن وخارجه بل وفي كل أصقاع الدنيا كيف سنتخلص منه أو سنقضي عليه إذا لم يستبقنا هو ويقضي غير أسف أو نادم !!
– والأمر ليس لغزا محيرا ولا أسطورة عفى عليها الزمن الأمر الواقع الصعب قائم وصامد ويفرض نفسه على كل شيئ وكل مجال من مجالات حياتنا اليمنية ومنها المجال الرياضي والشبابي اليمني الذي يعمل في مثل هذا الواقع اليمني المحبط على طريقة ” مجبر أخاك ولو بطل ” لان لا سبيل ولأخيار آخر للاستمرار سوى عدم الاستسلام والتسليم لأي هزيمة مهما كانت ومن أي نوع !!
– وفي ظل مثل هذه التحديات الجسيمة في واقعنا الشبابي والرياضي الذي لا ينفصل عن واقعه اليمني العام فإن الحال هو في استمرار الحياة والعمل والصمود اليمني في الرياضة وفي كل شيئ وهو ما يعني بأن على قائد السفينة الشبابية والرياضية اليمنية الجديد النائب بن يحيى أن يواصل السير بهذه السفينة رغم الأمواج الكبيرة والهادرة وأن يحاول إصلاح ما أفسده الدهر فيها بقدر الإمكان وبحسب الممكن والإمكانيات بما يجعله خير خلف لمن سبقوه !!
– ولو تمكن في ظل هذه الظروف أن يحقق بعض النجاحات وليس جلها فسيكون قد حقق الشيئ الكثير والكبير وجدير بالشكر والإشادة بجدارة واستحقاق .. وبالتوفيق.