شذرات

لحظة يا زمن

محمد المساح

إذا كنت أحلم وحدي , فهذا مجرد حلم إذا كان الحلم مشتركاً .. أنت ..أنا ..وهو .. وكل الناس معنا فيه , إذاً فهذه هي الخطوة الأولى في تحقيقه “.
“أغنية برازيلية ”
إن التعذيب ليس كأي رواية أخرى , فهولا بداية له ولا ذروة ولا نهاية , إن كتابة الرواية كتابة على ورق, أما التعذيب فهو كتابة عشوائية وقاسية على جسد الضحية, لقد قرأنا في حياتنا الكثير من الروايات وكنا ننسى الكثير منها , التعذيب هو الرواية الوحيدة التي لا يمكن نسيانها.
“خضيري ميري ”
أن تولد في الشارع يعني أن تهيم على وجهك طوال حياتك , أن تكون حراً .
يعنى المصادفة والطارئ .. الدراما والحركة , وقبل كل شيء يعني الحلم تناغماً مع الحقائق المتنافرة يضفي على هيامك يقينا غيبياً, في الشارع تتعلم حقيقة البشر, وإلا أو بعد ذلك, اخترعتهم , إن ما لا يوجد في عراء الشارع هو زائف مستنبط, أو بمعنى آخر .. هو أدب “.
“هنري ميلر ”
يحكون عن أفضل الهدايا والسفر جواً، يخفت النشيد الداخلي والبكاء ينتصب الشبح الكابوسي وضح النهار وتأخذ الأشياء والوجوه شكلها، ينتشر الرعب على مساحة البسيطة، فلا من مفر, ففي غياب الوطن, إخفِ وجهك في الطين, واحفظ وجهه, أغلق عينيك على صورته, احتضنه قبل أن تموت, وارقب ميلادك وعيدك, فالسكون مرادف للموت, وإذا خطوت ستكسب ذلك, وإن خسرت فلن تفقد إلا هذا الطين.
“محمد القيسي ”
ولكي أحل هذه المعضلة ببساطة, أعتبر أن الحياة ذاتها حكاية بزمن لا متناه, وإن روح الكائن تتشكل على مهل.
مثلها مثل أية حكاية حقيقية أو متخيلة, وراءها سر ما: خاتم, مصباح يتلاشى الحلم مجرد أن نلتقط أحدهما .
“خليل صويلح “