الثورة / عبدالباسط النوعة
أكد القائم بأعمال رئيس مجلس الترويج السياحي محمد ابوطالب ان استمرار العدوان لأكثر من عام جعل من الصعوبة بمكان المحافظة على اسم اليمن ضمن خارطة السياحة العالمية برغم الجهود التي بذلها مجلس الترويج من خلال التواصل المستمر والدائم مع وكالات وشركات السياحة والسفر ومنظمي المعارض الدولية .
وقال ابوطالب في تصريح لـ “الثورة” ان عودة اليمن إلى موقعها في الخارطة السياحة ستحتاج إلى جهود كبيرة وامكانات باهظة وتعاون وثيق بين القطاع الخاص ومجلس الترويج وكذا وزارة السياحة وتكثيف الفعاليات والزيارات للدول المصدرة للسياحة وكذا حضور المعارض السياحية الدولية وتكشف الحملات الترويجية .
وانتقد بشدة ما تقوم به دول العدوان وعلى رأسها مملكة آل سعود من اعتداءات وقصف للمواقع والمعالم التراثية السياحية وقال: نحن نتعامل مع عدوان لديه ثقافة “الآثار أصنام والحضارة أوهام والمرأة عورة وحرام” والسبب في ذلك يعود الى أن مملكة آل سعود ليست لديها أية حضارة لذلك لم تستثن المواقع السياحية فقد ضربت العديد من المواقع لعل من اهمها سد مارب وقلعة القاهرة في تعز وقلعة صيرة بعدن وصنعاء القديمة وزبيد وكوكبان وغيرها من المواقع والمعالم التي كانت مطلبا للكثير من السياح وذا حضور كبير في معظم البرامج السياحية.