السكارى
* وليد المشيرعي
لكي نفهم أكثر حالة السكر الشديد التي تطنطن في رؤوس “إخوان” تعز ويترجمها كل ما يصدر عنهم من هذيان ،،
نتذكر كيف رفعوا شعارات المناطقية في وجه الجيش والأمن ليستقطبوا التافهين ومرضى النفوس ونراهم اليوم يهللون لتعيين الأحمر الذي ينتمي لقبائل شمال الشمال نائباً لرئيسهم المزعوم ،،
نتذكر كيف قالوا إن أنصار الله “رجعية ” وان تعز عاصمة الثقافة الحرة التقدمية ثم استداروا بولائهم نحو علي محسن أيقونة التطرف الإرهابي وقادة القاطرة الوهابية من آل سعود،،
نشاهد اليوم احتفالاتهم بالتحرر وسط الدمار الذي ألحقه طيران التحالف السعودي بتعز ونرصد بكائياتهم على تعز ومآسي أبناء تعز الذين نزحوا من جحيمها الى جنات إب وصنعاء وماجاورهما ،،
أزكموا أنوفنا بأنفاسهم العنصرية الكريهة وصدعونا بنشازهم عن قيمة تعز وحجم تعز وثقل تعز واليوم يهنئون عصابة “الشرعية” التي ليس فيها غير وزيرين من تعز جبر خاطر ،،
المجتمع يستهجن شارب الخمر والسكران وكل ما ينتج عنه من عربدات لكن هؤلاء فوق القانون لأنهم لا يسكرون بخمر كخمر العالمين ،، بل يثملون تلقائياً بخمر الفكر الإخواني وأوهام دولة الخلافة ثم يعربدون على دماء الضحايا ومنجزات الشعب بعيداً عن المساءلة أو حتى مجرد العتب ،،
المطلوب تفعيل القانون الأخلاقي الإنساني لمعاقبة هؤلاء السكارى بالجلد او بالنفي من البلاد .