في احتفالية بلادنا باليوم العالمي للشعر:

المقالح: الشعر لغة للتعبير عن حب الإنسان لمجتمعه  ووطنه

الثورة/ خليل المعلمي

أقامت وزارة الثقافة بالتعاون مع المجمع العلمي اللغوي واتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين أمس على قاعة مركز الدراسات والبحوث بصنعاء فعالية احتفائية خاصة باليوم العالمي للشعر الـ21 من مارس بمشاركة عدد من الشعراء الشباب.
وفي الفعالية أكد الشاعر الدكتور عبدالعزيز المقالح أن الشعر هو لغة الكون وأن هناك توجهاً عالمياً حول الشعر واهتماماً غير عادي في الكثير من دول العالم على حساب الأجناس الأدبية الأخرى.
وقال: للشعر تأثير كبير على حياة الإنسان فهو يعبر عن أحاسيسه ويخفف من عنفوانه وجشعه ويجعله إنساناً رقيقاً، وأشار إلى أن الشعر لا يلتقي مع الحقد أو الشر، فالشعر هو الحب للوطن وللإنسان وحب بعضنا لبعض، وإذا لم يرتق الشاعر إلى هذه الدرجة من محبة الناس والوطن فإنه ليس بشاعرٍ بل كمن يجمع كلمات مع بعضها البعض على الورق.
وتطرق المقالح إلى أحدث التعريفات للشعر والذي وضعته مؤخراً إحدى الشاعرات الهنديات ومفاده أن “الشعر هو خطابنا الأنقى وموسيقى البقاء على الحياة”.
واختتم بالقول: في هذه الأيام التي يمر بها وطننا الغالي أدعو الله أن يمن عليه بشراع السلام والأمن والاستقرار وأن يمسح عن أرضه بقع الدماء، فكفانا قتالاً واحتراباً فنحن أبناء وطن واحد، وأبناء دين واحد، فلا توجد لدينا أقليات ولا عرقيات، وما يحدث لوطننا منذ فترات هو صراعات واضحة  المعالم على السلطة.
وثمن الدكتور المقالح جهود وزارة الثقافة واتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين اللذين يعملان جادين من أجل تنشيط المشهد الثقافي وتجميع الأدباء اليمنيين في ساحات الأدب وتجنبيهم ساحات الصراعات.
من جانبها قالت الشاعر هدى أبلان نائب وزير الثقافة: يأتي احتفالنا بالشعر في هذا اليوم الـ21 من مارس، عبر رئة القصيدة التي تعتمل في داخلنا شاهرة حرفها النابض بالحياة.. الحياة وحدها، وأشارت إلى أن هذا اليوم هو يوم خاص بالجمال والمحبة والتسامح، يوم للإنسانية نتجرد فيه من حمولاتنا وننبذ فيه ما يكدر صفو الإنسان المبدع الخلّاق بالكلمة، ونستحضر القصيدة ونحن مثخنون بكل هذه الجراح في وطن يراد له الموت، ولم يعد الـ21 من مارس يوماً للشعر فقط، بل أصبح جناحين لأحلامنا التي نريد لها أن تحلق وتعلو فوق هذا الموت.
كما ألقى في الفعالية نخبة من الشعراء والشاعرات مختارات من قصائدهم.

قد يعجبك ايضا