العبيدي

وجهة نظر
نايف الكلدي

الكابتن علي العبيدي واحد من الكفاءات التدريبية الوطنية التي تمتلك قدرات ومؤهلات عالية حصدها خلال سنوات طويلة في مجال التدريب في لعبة كرة القدم وقبلها لاعبا.
الكابتن علي محمد العبيدي عمل في حقل التدريب في كرة القدم ..ودرب فرق كروية في عدد كبير من الأندية الرياضية في فئتي الممتاز والأولى وكذا المنتخبات الوطنية بكافة فئاتها العمرية ناشئين وشباب وأول وحقق العديد من النجاحات والانجازات على المستويات المحلية والخارجية بكفاءاته وحنكته ومهارته ودهائه الفني والتدريبي.
الكابتن علي العبيدي حاز على العديد من الدورات التدريبية الداخلية والخارجية المتقدمة وحقق علامات كاملة في تلك الدراسات ولديه ذكريات ولقاءات تاريخية مع المع نجوم الكرة العالمية أمثال القيصر النجم العالمي بيكنباور وغيره من النجوم.
الكابتن علي العبيدي تاريخ طويل ومشرف من النجاحات والانجازات ويتذكر الجميع مشاركته وبصماته الواضحة مع منتخب الناشئين (الظاهرة) الكروية الفريدة لبلدنا الذي وصل إلى العالمية ومشاركته في كاس العالم.
الكابتن علي العبيدي حكاية مع النجاحات والتألق والنجومية في مجال التدريب صنع لنفسه سيرة مليئة بالنجاحات المتواصلة وتدرب على يديه طابور طويل من النجوم البارزين على الساحة الكروية اليمنية.
الكابتن علي العبيدي مكسب للوطن وللحركة الرياضية اليمنية بكفاءاته التدريبية التي لا ينكرها عدو قبل صديق.
العبيدي ..أفنى حياته في خدمة الحركة الشبابية والرياضية اليمنية لسنوات طويلة وأعطى بإخلاص وتفاني وبأمانة دون كلل أو ملل ولازال قادر على العطاء لسنوات كثيرة.
إن كفاءة وطنية كبيرة في مجال التدريب مثل الكابتن العبيدي وغيره يعد مكسباً للوطن ويجب أن يجدوا الاهتمام والرعاية بالمزيد من التأهيل والتدريب حتى يصبحوا مدربين على مستوى عالي ودولي.
العبيدي الرجل الإنسان حقق النجاحات ليس في مجال التدريب الكروي فقط بل حتى في المجال العملي وتبوئه مناصب في عمله بشركة طيران اليمنية.
تحية احترام وتقدير واعتزاز للكابتن العبيدي الكفاءة الوطنية القديرة التي يجب أن نقف له إجلالا لكل ما قدمه للوطن ..ويجب أيضاً أن تعمل وزارة الشباب والرياضة والاتحاد العام لكرة القدم على تكريمه وتكريم كل من خدم الوطن طوال سنوات طويلة ولازال يخدمه بكل تفاني وإخلاص.