بلادي منكوبة بأبنائها
إبراهيم طلحة
هذه البلاد مهما كانت في نظرنا غير صالحة للعيش، إلاَّ أنّه لا يطيب العيش إلا بها وعليها، والأرواح والأفئدة ترحل منها وإليها.. بلاد منكوبة بنا نحن أبناؤها.. قبل أن تنكبها الفيضانات والسيول والعواصف والقواصف والكوارث الطبيعية وغير الطبيعية، نكبها ساسة خونة ورجال دين دجالون ومثقفون منافقون وإعلاميون مهرطقون وناشطون حوقوقيون مرتزقة وهلم جرًّا ودياثةً ومفتالة!!
أهان بعض مسؤولينا كرامة شعبهم المسكين، فحوَّل الله لهم بمن يهين كرامتهم، وكما أهان بعض هؤلاء المسؤولين الكلاب كرامة الإنسان اليمني، ها نحن نرى بعض الفارّين الحمير يهينون كرامة الأرض اليمنية والإنسان اليمني معًا؛ فيقدّمون اليمن بأذلّ صورة عرفها التاريخ اليمني وأكثرها ابتذالاً أمام دول العالم؛ فقط ليُشبعوا نهمهم ورغبتهم في الانتقام من خصومهم ولو على حساب بلدهم وكرامة شعبهم.. لا يقل لي أحد: الله يهلك الذي كان السبب؛ فقد ” تعددت الأسباب والموت واحد !!!