عبدالجبار المعلمي
أصبح المال العام في وزارة الشباب والرياضة وصندوقها ” المخزوق” وسيلة سهلة لعدد من الاتحادات والهيئات الرياضية ” لغرف” ما يمكن غرفه قبل انتهاء كل عام بدليل تلك البطولات ” السندوتشية ” التي تهافتت على إقامتها عدد لا بأس به من الاتحادات بينما مثلها اتحادات ” نائمة” على مدار العام لم تحرك ساكناً ولم تصحو من سباتها إلا بعد إيعاز بضرورة سرعة تنظيم بطولات تحت مسميات عدة ولعدد من الفرق لا تتجاوز الأربع فرق خير مثال على ذلك بطولة السلة الأخيرة التي تتنافس عليها أربع فرق بينما السؤال الأكبر من الفرق لم يتسن لها المشاركة نظراً للوضع المعاش في بلادنا والمصيبة والجريمة التي لن يغفرها التاريخ أن تكلفة البطولة أو بمعنى أدق المبلغ المستخرج لها كبير أي هذا المبلغ المهول صرف على أربع فرق في ثلاثة أيام .. أي عقل وأي منطق يقبل ذلك وأي وزارة وأي صندوق يصرف مثل هذا المبلغ دون حسيب أو رقيب .. ماذا حدث اليوم يا جماعة الخير ؟!
بالأمس القريب كانت الأمور سداح مداح والسلة ورئيسها يغرد خارج السرب لدرجة أنه أصبح الحاكم بأمره هو الرئيس والأمين العام والمسؤول المالي وحارس الاتحاد وبقية أعضاء مجلس الإدارة لا حول لهم ولا قوة.