أبناء محافظة عمران : لا مجال لأي خلافات والأولوية لمواجهة العدوان

عمران/ هشام محمد الحكمي
دعا أبناء محافظة عمران جميع أبناء الشعب اليمني إلى التصالح والتسامح ونبذ الخلافات وتفويت الفرصة على العملاء وأذيال العدوان الذين يسعون لخلق النعرات والفرقة الطائفية والمذهبية ومحاولة نشر الفتنة بكافة الطرق والوسائل الشيطانية بين أبناء الشعب اليمني العظيم.
وأكد أبناء محافظة عمران أنهم سيكونون يدا واحدة وسيقفون صفا واحدا في مواجهة العدوان ومرتزقته وإنه لا مجال الآن للحديث عن أي خلافات قد تشق الصف اليمني المتماسك.
صحيفة “الثورة” استطلعت آراء بعض أبناء عمران في سياق هذا الاستطلاع حول الوحدة الوطنية وأهمية مواجهة العدوان الأمريكي السعودي.. فكانت الحصيلة التالية:
يقول المهندس إياد عبدالله زايد: يجب على أبناء الشعب اليمني العظيم من شماله إلى جنوبه وشرقه وغربه التسامح والتصالح فيما بيننا ووقف نزيف الدم اليمني فالوطن بحاجة لجميع أبناءه لنقف صفا واحدا ونتحد في مواجهة العدوان الغاشم الذي يدمر كل جميل في وطننا الحبيب.
وأضاف زايد: علينا جميعا أن نترك العصبية الحزبية والطائفية وأن لا ننجر وراء الفتن المذهبية المقيتة والذي يروج لها بعض الخونة الذين سيلعنهم التاريخ والأجيال القادمة.. إن الاقتتال فيما بيننا هو مخطط صهيوني لشق الصف وترك المجال أمام العدوان السعودي لارتكاب المزيد من الإبادات الجماعية بحق النساء والأطفال والشيوخ.. وعلينا أن نكون يدا واحدة إلى جانب الجيش واللجان الشعبية وكل الأحرار في مواجهة تحالف العدوان والتصدي له دفاعا عن كرامتنا فنحن على ثقة بأن الشعب اليمني الصابر والصامد سيكون النصر حليفه بإذن الله تعالى.
مواجهة العدو الأكبر
أما القاضي محمد فيقول: التسامح والتصالح من شيم الكرام والأبطال وأدعو الجميع لترك المهاترات والمناكفات ومد الأيدي للتسامح وإثبات أننا شعب الإخاء والإيمان والحكمة لنترك ما مضى ونفتح صفحة جديدة للحوار فيما بيننا ونتحد لمواجهة العدو الأكبر الذي يؤكد يوما بعد يوم أنه يسعى لتدمير بلادنا والبنى التحتية والمدارس والمصانع والمستشفيات وقتل الأبرياء فكل هذا يجب أن يكون أكبر درس لنا جميعا من أجل الاتحاد ورص الصفوف لمواجهة الغزو الخارجي والعدو السعوأمريكي.
إفلاس أخلاقي
ويؤكد الأخ أحمد علي الذراع –من أبناء عمران- بأن الخلافات والأكاذيب التي يحاول إشاعتها بعض ضعفاء النفوس في المحافظة ليست إلا دليل إفلاس أخلاقي وأدبي وهي من باب الفتنة النائمة والتي تسبب لعنة الله على من يحاول ايقاضها.. كما أننا يجب أن لا ننجر وراء هذه الإشاعات وأن نحكم عقولنا ونستعد لمواجهة العدوان والتركيز على الميدان وتكاتف الجميع من أجل طرد المحتل لبلادنا.
خندق واحد
أما الجندي جميل علي دكا فيقول: أدعو جميع أبناء الشعب للتكاتف والتعاضد والوقوف صفا واحداً أمام العدو الرئيسي والممول للحرب (آل سعود).. وعلى جميع الشرفاء من أبناء الشعب يقفون في خندق واحد ولا وقت للمهاترات والانجرار خلف الإشاعات والأقاويل التي تحاول شق الصف والمراد منه إلهاء الناس عن ما يخطط له المعتدون وتشتيت التركيز وتكريس ثقافة الحقد بين أبناء الوطن وهذا بعيد المنال عنهم بوعي جميع الشرفاء.
ضعفاء نفوس
ويرى علي أحمد الغولي –من عمران- بأن من ينجر وراء مروجي الاشاعات هم المتخلفون والأغبياء، فالحصيف يفهم مباشرة أن المروجين لمثل هكذا شائعات إنما يسعون لتفكيك الأواصر والروابط المتينة التي يمتاز بها أبناء الشعب اليمني.. مؤكدا أن أبناء عمران يمتلكون من الفهم والدراية ما تجعلهم لا يعيرون أي اهتمام لهؤلاء ضعفاء النفوس وادعوهم إلى العقلانية والعودة إلى رشدهم قبل فوات الأوان لأن المعتدي سوف يرفع يده عنهم عاجلا أم آجلا وحينها لن يرحمهم الشعب جراء ما اقترفوه بحق إخوانهم.
بعيد المنال
فيما بدر أبو دنيف من أبناء السنتين فيقول: إن العدوان السعودي الأمريكي يسعى إلى خلخلة الصف اليمني الواحد وذلك بسبب حقده من التماسك الذي أبداه أبطال الجيش واللجان في جبهات القتال.. فهم يسعون بكل قوة خلال الفترة القادمة إلى زعزعة الأمن الداخلي للبلاد وذلك من خلال نشر وبث الأخبار والإشاعات التي من شأنها أن تفرق بين الصف وتشتت الشمل وهذا بعيد المنال عليهم فالشعب اليمني واع ومدرك لما يدور حوله من مؤامرة ولن تنطلي علينا هذه الأساليب القذرة.
وأضاف أبو دنيف: أدعو جميع أبناء الشعب اليمني لمد يد السلام والتآخي والتصالح امتثالا لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم “أتاكم أهل اليمن هم أرق قلوباً وألين أفئدة.. الإيمان يمان والحكمة يمانية”.

قد يعجبك ايضا