/ عبدالرحمن واصل
اعتبر مواطنون أن استهداف طيران تحالف العدوان السعودي للمنشأة النفطية والموقع النفطي لشركة النفط بمنطقة رأس عيسى، جريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبها العدوان بحق أبناء الشعب اليمني منذ اندلاع الحرب السعودية على اليمن .
وكان طيران العدوان السعودي استهدف الخميس 21 يناير 2016م منشأة رأس عيسى النفطية بغارتين أدتا إلى تدمير أجزاء كبيرة منها واشتعال النيران فيها، فيما استهدفت بغارة ثالثة ناقلات النفط خارج المنشأة النفطية ما أدى إلى احتراق عشرات الناقلات واستشهاد من فيها من السائقين والعاملين وجرح العشرات من المواطنين ،حيث أدى كذلك لاستشهاد 16 شخصاً وأصيب 15 آخرون في حريق اندلع في خزانات الوقود الخاصة بالمنشأة.
وأوضح القائم بأعمال وزير النفط والمعادن أن طيران العدوان شن عدة غارات على المنشأة مستهدفا منصات التحميل وسكن العاملين ووسائل النقل والمرافق المختلفة واشتعال النار في المرافق النفطية وأنابيب النقل.. مدنياً استهداف طيران العدوان السعودي منشأة رأس عيسى النفطية بالحديدة ما أدى إلى دمار كلي بالمنشأة واستشهاد وإصابة العشرات من العمال.
قال الأعجم في تصريح لـ”الثورة الاقتصادي” إن هذه المنشأة الحيوية التي كلفت اليمن مبالغ طائلة تعد أهم المنشآت الحيوية التي تقدم الخدمات النفطية ومشتقاتها لكل المحافظات والمواطنين والمؤسسات الخدمية.. معتبراً هذا الاستهداف مساسا بمستقبل كل أبناء اليمن وتدميرا لما تبقى من مصالح الشعب.
وكانت وزارة النفط طالبت الأمم المتحدة ومبعوث الأمين العام إلى اليمن – في وقت سابق – تحمل مسئوليتهم الأخلاقية والإنسانية والقانونية إزاء استهداف منشأة رأس عيسى وتعطيل دورها الحيوي.
ويأتي استهداف المنشأة عقب عودتها للمؤسسات الحكومية المتخصصة وتم تطويرها وبناء مرافق جديدة فيها ومحطات تعبئة إضافية ومساكن خاصة للعاملين والموظفين بالإضافة إلى تسهيل عمل تزود التجار منها بالمشتقات النفطية بسهولة وألغيت الأتاوات الإضافية ومنع الاحتكار وقدمت خدمة كبيرة جدا في ظل الحصار المفروض على اليمن.
وقال مصدر محلي في محافظة الحديدة إن استهداف منشأة رأس عيسى النفطية بمحافظة الحديدة من قبل تحالف العدوان السعودي يهدف في المقام الأول إلى تدمير الاقتصاد اليمني.. مشيراً إلى أن قصف منشأة رأس عيسى النفطية كان متعمداً لأغراض اقتصادية وليس لأغراض عسكرية.
وقال إن التحالف لا يهتم ما إذا كان الهدف مدنياً فيقوم بتدميره ويتسبب بكارثة ومجازر بشعة ترسم ملامح وجوه ونوايا القبح في وجوه القيادة السعودية وحقدهم على اليمنيين ككل.
وقال إنه ليس بغريب استهداف هذه المنشأة الحيوية من قبل هذا العدوان الغاشم خاصة وأن هذه المنشاه تعود بالنفع على المواطن البسيط من مشتقات نفطيه سواء كانت منشآت نفطية أو مصانع حليب الأطفال ومستلزماتهم فهم حاقدون على هذا الشعب من قديم الأزل ولكن افتضحت نواياهم الخبيثة بهذا العدوان الهمجي وتفتضح تباعاً.
Prev Post