اليمني يعرف متى يحمل الورد ومتى يحمل السلاح
أطيب شعب عربي هو اليمن.. يعيش في اليمن أهل الصومال وإثيوبيا وغيرهم من المهاجرين، ككل المواطنين اليمنيين.. يعيشون معنا بسلام.
وبالمقابل لا يلعب اليمني مع خصمه اللدود إذا حاول أن يتعدى الحدود..
نحن شعب يعرف متى يحمل أغصان الزيتون وباقات الورد، ومتى يحمل الجعب والبنادق..
يتحول اليمني مائة وثمانين درجة إن لزم الأمر.. ولو كانت وداعته وحكمته ما كانتا إلا أنه في معرض الدفاع عن النفس.. عن كرامته.. عن وطنه، يصير شخصًا آخر..
حتى المرأة اليمنية تشارك حال النازلات فتكون أمًّا للأبطال وأختًا لهم ولا تكتفي بأدوار التدليل والحنان..
يعرف اليمنيون واليمنيات من يستحق الورد منهم ومن يستحق الرصاص..
استغفال عقول الناس وتثبيطهم وترهيبهم حركات لا تجدي مع شعبٍ ذكي رغم أنه يبدو على الفطرة..
يعرف اليمني جيّدًا متى يحمل الورد ومتى يحمل السلاح.