حاجة بعض المثقفين لدروس في “الثقافة الوطنية”!!

 

إبراهيم طلحة

بعض المثقفين والله لو جلست تدرّسه ثقافة حب الوطن سنين عددًا فسوف لن يتماثل للشفاء من أمراضه النفسية التي يُسقِطها على الوطن من شدّة استعصاء الحالة والمرض العُضَال الذي ألَمَّ بِه!
بعضهم عنده عُقَد الدنيا بسبب مسؤول أو اثنين من الفاسدين فيحمِّل كل سُكان الجمهورية المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه شخصه الكريم!
بعضهم لديه ما لديه وفيه ما فيه من العيوب ويعيب كل الناس!
الأفضَل لمِثْل هؤلاء المثقفين المرضى بدلاً من أن يلوموا كل من هبّ ودبّ أن يلوموا أول شيء أنفسهم إن كانوا صادقين، وأن يُراجِعُوا حساباتهم قبل مراجعة الآخرين، وأن يصحّحُوا أخطاءهم قبل أن يصحّحُوا أخطاءَ غيرِهم!
الأفضل لمثل هؤلاء تطبيب أنفسهم قبل تطبيب الآخرين ونقد أنفسهم بدل إلقاء الملامة على الوطن والمواطنين..
الأفضل لهم أن يأخذوا دروسًا خصوصية في الثقافة الوطنية.. أشكُّ أنهم فتحوا في حياتهم صفحةً من أحد كتب التربية الوطنية أو الثقافة الوطنية.. من يحب وطنه لا يذهب ليقرأ أو يكتب ما يضرّ وطنه.

قد يعجبك ايضا