مزيداً من الشفافية والمكاشفة….!!
الظرف الاستثنائي الذي نمر به بالغ التعقيد حيث عدوان الآلة العسكرية السعوأمريكي التي تعمل تقتيلا في أبناء الشعب اليمني الحر من دون وجه حق، فما الذنب الذي اقترفه الشعب اليمني في مقابل ما يتعرض له من اعتداء غاشم مروع صباحاً ومساءً حيث يتم الاعتداء على مقار السكن ومقار العمل ومدارس ومعاهد وجامعات الطلاب والطالبات إذ وبصاروخ واحد يتحول كل شيء من حولنا إلى خراب ذلكم أن هذا العدوان ينم عن نفس حاقدة خبيثة .
فمع هذه الظرف الاستثنائي بالغ التعقيد يجب علينا أن نتحلى بالشفافية المفرطة المتبادلة المعتادة بين الشعب وبين من يسوس الوضع القائم بوجه شرعي وهي اللجنة الثورية العليا ممثلة بالأخ/ محمد علي الحوثي رئيس اللجنة وذلك بعد فرار هادي إلى السعودية فهناك أوضاعُ كثيرة في مسيس الحاجة إلى علاج وترتيب إقصاء للاحتقان الاجتماعي والسياسي والاقتصادي ، إذ هناك أكثر من ملف ينبغي الوقوف أمامه بروية وبكامل الاستيعاب ، فالأمر لا شك مسيس، وهم مدفوعون كأدوات إجرامية ليس إلا تتطاول على رموز النضال في البلاد .
وجدير بنا أن نقف عند ملف مستحقات الضمان الاجتماعي بجدية وبدون هوادة لنكاشف المستحقين بمزيد من الشفافية المفرطة ، فالأوضاع تزداد سوءاً بعد سوء وهم شريحة غالبيتها من الفقراء والمساكين المحسوبين على النظام السياسي السابق .. المهم أن هذه الشريحة تقدر بمليون ونصف مستحق منهم مليون قدامى ونصف مليون كانت تجرى الترتيبات لصرف أولى مستحقاتهم حيث بلغ السيل الزبى وعلينا أن نعالج الأمر بمنتهى الإنسانية بعيداً عن الحسابات المادية والسياسية ذلكم أن مستحقات الرعاية الاجتماعية لا تسد الرمق إلا أنها أفضل من لا شيء ، فهي شمعة في ظلام دامس ، فمخصصات الرعاية الاجتماعية لم تصرف منذ عام تقريباً ، فاناشد الأخ/ محمد على الحوثي رئيس اللجنة الثورية العلياء والإخوة أعضاء اللجنة بضرورة وضع حلول مرضية وإن لم يكن فبدائل حيث لابد أن يتم كسب هذه الشريحة بدلاً من توضيفها توضيفاً سيئاً لا سمح الله من قبل أعداء الوطن .
وثمة قضايا شائكة هي في الحاجة إلى مكاشفة المعنيين من أبناء الشعب بشفافية متناهية ، فهؤلاء صندوق المعاقين من ذوي الاحتياجات الخاصة لا سيما فئة ذهنية كان العلاج قبل ثورة الشباب يصرف لهم وبانتظام ليس له مثيل ولبقية الفئات الأخرى أيضاً ، ومن حيث اندلاع ثورة الشباب تمت معاقبة المعاقين على سبيل العقاب الجماعي وتوقف الصرف لشهور ثم لسنوات ، فعلى اللجنة الثورية العلياء أن تقف أيضاً مع هذا الملف وتضع له حلولاً ناجعة مادامت آلة على نفسها تحمل مسؤولية هذا البلد الكحيان المنهوب الثروات والمقدرات إذ يجب علينا في ظل هذا العدوان أن نتراحم وأن يعطف الغني على الفقير وأن نجتهد في إيجاد الحلول وإن لم فنوجد وباجتهاد البدائل المرضية ، وإلى لقاء يتجدد بكم والله المستعان على ما يصفون.