تواصل بحثها عن مقاتلين في مختلف انحاء العالم

السعودية تستعين بمرتزقة من افغانستان في عدوانها على اليمن

الثورة/حمدي دوبلة
لم يترك العدو السعودي باباً إلا وطرقه في هذا العالم بحثاً عن مقاتلين مأجورين يستعين بهم لتحقيق ما يصبو اليه من انتصار على الشعب اليمني.
ويصر هذا العدو المترنح وبشكل غريب على استقدام المزيد والمزيد من المرتزقة من مشارق الأرض ومغاربها متجاهلاً حقائق التاريخ في استحالة أن يحقق المرتزقة نصراً أو يسجلوا نجاحاً.
آخر الأخبار على هذا الصعيد ما أوردته وكالة “خاما برس” الافغانية أن السعودية تجند شباناً افغاناً من أجل الزج بهم في العدوان على اليمن.
وطيلة أكثر من عشرة أشهر فشل المرتزقة الذين جلبتهم السعودية من السودان والسنغال وكولومبيا واستراليا وبريطانيا وأمريكا ناهيك عن مرتزقة شركة بلاك ووتر الأمريكية في تحقيق أي نصر يذكر.
ونقلت الوكالة الافغانية عن شبكة بي بي سي ان الشبان الافغان يتم تجنيدهم في السعودية من أجل القتال في اليمن.
وجاءت هذه التقارير بعد إجراء مقابلات مع أفراد عدد من أسر وعائلات هؤلاء الشباب الذين فقدوا بعد زيارتهم لموسم الحج الماضي حيث قامت السعودية بالتغرير بهم وتجنيدهم من أجل الدفاع عن مكة حسب ما أقنعهم السعودية بذلك.
إلى ذلك تؤكد تقارير بأن أفارقة من الصومال وإثيوبيا وغيرهما يتم تجنيدهم من قبل السعودية للزج بهم في القتال في اليمن.
وقال مصدر عسكري قبل 3 أيام أن قوات الجيش واللجان الشعبية أسرت 5 أفارقة شاركوا في العدوان على منطقة ذباب جنوب غرب تعز موضحاً بأن 4 من الأسرى من الجنجويد السودانية بالإضافة إلى إثيوبي يعمل بسلاح القناصة.
وكان تقرير لمفوضية اللاجئين الأممية قد أشار في وقت سابق إلى أن السعودية جلبت المئات من المقاتلين المرتزقة من مختلف الجنسيات للقتال في اليمن وأنهم لا يزالون يصلون تباعاً عبر البحر.

قد يعجبك ايضا