عام مضى وعام نحن فيه

علي حسين حميدالدين

كتابات مقالات حوارات مداخلات لقاءات ندوات مؤتمرات جنيف أول وجنيف ثاني  وووووو.
عام مضى بكل تفاصيله وألمه ومراحل من المتغيرات والصعوبات التي عانى منها  شعبنا اليمني العظيم من العدوان الغاشم على بلدنا اليمن الغالى.
عشنا لحظات فرح وحزن نضحك ونبكي في نفس الوقت ننظر إلى أطفالنا ونتأمل مستقبلهم فنتألم أن العملاء والخونه لهذا التراب الطاهر قد مزقوا كل شيء حتى أحلام الطفولة ومستقبل الجيل الصاعد مستقبل الغد أبنائنا جميعا حفظهم الله تعالى من كل شر.
لعلنا لم نكن ندرك حجم المأساة في وقته حتى بدأت آثاره من خلال الطلعات الجوية والقصف الذي طال الأبرياء ولم يرع حقوق الإنسان ولا حقوق الطفل ولا المرأة ولا شيء مما ينشده العالم ويرعاه.
لقد اشترى العدوان الصمت الدولي واستنفر من يدفع لهم لسنوات من الداخل والخارج لحربك يا ولدي يا مستقبل اليمن ومجد الآباء وتراث التاريخ.
لقد دمروك من خلال قصف مسجد الهادي ودمرونا من خلال ضرب التراث والمؤسسات والموانئ وكل جميل تم بناؤه من خمسين عاماً.
كم نحتاج حتى نلملم الجراح ونبي الوطن من جديد.
دمرتم بلدي وأنتم أيضا أغبياء لأنكم دمرتم أيضا ملككم وتراثكم.. والله سيعيد الأمور إلى وضعها الصحيح وقد أصبحتم في باطن الأرض.
المستقبل غدا والصراع كبير وليس الخلاف على السلطة ولكن الخلاف هو الدين، وإن الدين عند الله هو الإسلام متى نعود لذلك تحت راية  الحق النبي محمد بن عبدالله الصادق الأمين  بدلا من أن نصير أضحوكة العالم.
عذراً يا ولدي لم استطع تقديم شيء سوى ما أكتبه.
غدا سيكون أفضل والتاريخ سيكتب المآسي ولن يرحم في صفحاته أحداً فلنرحم أنفسنا اليوم لنجد رحمة الله عندما نرحل.
2016م أسأل الله تعالى أن نكون فيك في خير ..!

قد يعجبك ايضا