القضاء والقدر ضدّ تحالف العدوان!!
إبراهيم طلحة
إحراج كبير تتعرض له السعودية ودول الخليج، حتى على مستوى المكتوب لهم من قضاء وقدر (أستغفر الله)!
يعني، دبي ما راحت تحرق فنادقها إلا في ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة وتزامنًا مع احتفالات الكريسمس الخليجي؟!
والسعودية ما زادت فيها العواصف الثلجية والالتماسات الكهربائية والأمطار الغزيرة التي تغرق البارجات المحمَّلة بطائراتهم إلاَّ هذه الأيام مع سقوط الصواريخ اليمنية؟!
يعني ما هذا الحظ؟!! الناس عندهم سيقولون: سقوط عدد من الضحايا بسبب سقوط الصواريخ اليمنية ولن يقولوا بسبب سقوط الأمطار الغزيرة ولا بسبب القضاء والقدر!
حتى القضاء والقدر ضد عاصفة الحزم؟!.. هل تحارب الملائكة مع اليمنيين فعلاً ضدّ مملكة قرن الشيطان؟! ما هذا؟! لكن عليهم فهم أن من أحرقوا مدن اليمن بنيران حقدهم سيحرقهم الله، ومن أغرقوا اليمن في سلسلة حروب سيغرقهم الله في الذل والمهانة وطوفان النازلات.. قلنا لهم: انسوا أسطورة المملكة ودول الخليج التي لا تحرق ولا تغرق..
إذا كان الإيمان بالقضاء والقدر أحد أركان الإيمان الستة، فإن الإيمان بحب يمن الإيمان عندنا هو في محل سادس أركان الإسلام وأول شروط الإيمان!