* اللجوء لاستخدام العنف في المدرسة من بعض المعلمين , أصبح عادة في الواقع لكي يستطيع المعلم أن يسيطر على الطالب كما يعتقد , ولو وصل به الأمر إلى افتعال ذلك , بينما يمكنه أن يكون حازما بحب , شديداً بلين , كما كان قدوتنا الحبيب المصطفى , ومن وجهة نظري فأنا أرى أن هذا العنف غير المبرر مهما كان شكله وطريقه لا يؤدي إلى نتائج إيجابية .. فعلينا أن نعود لقول رب العالمين ((ولو كنت فضاً غليظ القلب لانفضوا من حولك)).
* استخدام العنف مع الطلاب كما نراه اليوم هو أمر مخالف للقانون , خاصة وأنه وصل إلى درجة الاعتداء من أحد الطرفين على الآخر , فطالما أن المسألة وصلت إلى هذا الحد فيجب أن يكون هناك تدخل سريع وحاسم من الجهات المختصة , إذ عليها أن تسعى لإيجاد حلول ملائمة لإنهاء العنف أو الحد منه بدراسة الأسباب المؤدية إليه ومعالجتها وفق الإمكانيات المتوفرة .
* هذا ما أكدته لنا أخصائية علم النفس الاجتماعي / إلهام الكميم وأوضحت بدورها حلولاً ممكنة للحد من هذه الظاهرة منها:
– تأهيل الكادر التعليمي , وتطوير مهاراته التربوية.
– توفير أخصائي نفسي وآخر اجتماعي في كل مدرسة للتخلص من مشاكل الطلاب الخاصة.
– تعديل القانون التعليمي أو استحداث بند فيه يقضي بضرورة تجريم العنف بكل أشكاله داخل الحرم المدرسي.
– حسن اختيار مدراء المدارس كجهة رقابية مباشرة على سير العملية التعليمية من دون معوقات.