الثورة نت/.. –
أعلن مشائخ ووجهاء واعيان قبائل خليفة وآل السليماني وآل بارأس بمحافظة شبوة أدانتهم واستنكارهم ورفضهم لأعمال الفوضى والقتل والتخريب التي شهدتها عدد من مدن محافظات عدن وحضرموت والضالع وتسببت في إزهاق أرواح العديد من الأبرياء ونشر الخوف والرعب في أوساط أهالي هذه المدن الآمنة وتعطيل المصالح العامة والخاصة فيها.
وأعتبروا في لقاء موسع جمعهم اليوم مع قيادة السلطة المحلية بمديرية عتق برئاسة مدير عام المديرية عبدالله السمنه¡ تلك الاعمال أعمالا مشينة ومقيته وغير مبررة ومحرمة شرعا ومجرمة قانونا.. مذكرين بأن التضحية بأرواح الناس والمتاجرة بها وإثارة القلاقل والفتن والتحريض على غرس ثقافة الكراهية والتفرقة في النفوس¡ هي من اشد الأعمال التي يبغضها الله اشد البغض ويلعن أصحابها التاريخ.
وأكد مشائخ ووجهاء واعيان قبائل خليفة وآل السليماني وآل بارأس المحيطة بمدينة عتق وقوفهم الصارم والحازم إلى جانب الأجهزة الامنية في وجه كل من يحاول ممارسة مثل تلك الأعمال الإجرامية في مدينة عتق والتصدي بقوة لكل من يحاول العبث بأمن واستقرار المدينة آو يتسبب في إقلاق مواطنيها والسكينة العامة فيها .. مشددين على حق جميع القوى والفصائل السياسية التعبير السلمي عن مظالمهم أو مطالبهم بالأسلوب والصورة التي كفلها ونظمها لهم النظام والقانون.
ولفتوا إلى أن الموقف الوطني المشرف الذي سجله أبناء محافظة شبوة خلال الأزمة الطاحنة التي شهدها الوطن في العام 2011 قد جنيب المحافظة الانجرار نحو دوامة الفتن والمواجهات المسلحة .. معبرين عن اعتزازهم بذلك الموقف ودعوتهم لأبناء المحافظة إلى مواصلة الثبات عليه من اجل إحباط كل من يحاول العبث بأرواح الناس وتعطيل وتخريب مصالحهم أو الاعتداء على المصالح العامة والخاصة .
وأكدوا ان الانحيازات الوطنية والحضارية الكبيرة والهامة والتي صنعتها ثورة التغيير السلمية قد سحبت البساط من تحت أقدام المدعين بالقضية الجنوبية والباكين عليها والمتاجرين بها لأنها قد أوجدت اصطفافا وطنيا قويا وغير مسبوقا لهذه القضية وجعلتها تحتل صدارة المهام والقضايا والمعضلات الكبرى التي تواجه اليمن إيمانا من الجميع بحجم المظالم والحيف الواقعين على كاهل أبناء المحافظات الجنوبية .
وطالبوا بضرورة العمل على أنصاف جميع المظلومين ورفع الضيم عنهم وإصلاح ما أفسدته سياسة المصالح النفعية من تأثيرات سلبية في النفوس وهو مادفع البعض الى ان يغرد خارج السرب في بحثه للخروج من هذه المعاناة .. معربين عن ثقتهم في انبلاج نور الحكمة اليمنية العظيمة والتي ستبدد قوة سطوعه ظلمة وعتمة هذه الأيام من حياتنا وتاريخنا وكما تجلت وأشرقت بأنوارها طريق ثورة التغيير الشبابية السلمية التي أبهرت العالم وحازت على إعجابهم بها.
ودعوا كافة القوى الوطنية على مختلف مشاربهم وانتماءاتهم السياسية والفكرية والمذهبية إلى تحكيم صوت الحق والعدالة والعقل بالجلوس على مائدة الحوار باعتباره أرقى الوسائل الحضارية وأقوى واقصر واقرب الطرق للوصول إلى الحلول العادلة لمجمل القضايا العالقة في اليمن والمثيرة للجدل والقلق فيه وفي المقدمة منها القضية الجنوبية وقضية صعدة واستكمال نجاح مراحل و أهداف ثورة التغيير السلمية .
Prev Post
قد يعجبك ايضا