الثورة – إشراق دلال
تمكنت الفرق الفنية التابعة للمؤسسة العامة للاتصالات من الانتهاء من 60% من أعمال التركيبات والفحص والاختبار للمرحلة الأولى من أحد مشاريع توسعة الشبكة الوطنية للهاتف الثابت والانترنت والبالغ عدد خطوطها (292) ألف خط هاتفي/انترنت ، في وقت تعيش البلاد حالة عدوان خارجي عليها من قبل قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية فما كان من الفنيين والمهندسين سوى التفاني في العمل .
وتقول المؤسسة العامة للاتصالات: إن الفرق الفنية عكفت على إنجاز المهمة بحرفية ضمن خطة بديلة اعتمدها المؤسسة لمواجهة العجز التام للكهرباء التي تعتمد عليها الأنظمة والمعدات التقنية وهو أمر تطلب مهارة أكبر لتدبر نفاذ مخزون الوقود والديزل المشغل للسنترالات والأبراج ، إزاء حضر ناقلات النفط عن التفريغ في الميناء.
ويهدف المشروع إلى توفير سعات عالية في خدمات الإنترنت والهاتف للمواطنين ، ويتضمن المشروع أنظمة جديدة تعمل على تقديم خدمات الصوت VOICE مع إضافة خدمات تكميلية ، كونها سترتبط بشبكة الجيل التالي من الاتصالات NGN ، إضافة إلى أن المشروع يعمل على إحلال أنظمة قديمة بأنظمة حديثة ، في إطار السعي الجاد للمؤسسة نحو تحسين جودة الخدمات والتعاطي مع المتغيرات المتسارعة التي يشهدها قطاع الاتصالات والتي من شأنها الارتقاء بالشبكة الوطنية للهاتف الثابت والانترنت. وتعد هذه النسبة المرحلة الأولى للمشروع إذ أصبحت الآن قيد الخدمة والتشغيل.
وحسب تقارير رسمية من المؤسسة العامة للاتصالات تقدر السعات التي يوفرها المشروع مضافاً إليه (10%) تم اعتمادها لاحقاً ، بنحو (323.280) منها (142.480) خط انترنت ADSL ، و(175.152) خط هاتفي VOICE، و(8.160) خط قطبية ، و(984) خط تراسل معطيات ، وقد اعتمد المشروع في خطته الأصلية لتركيبها في (561) موقعاً على امتداد ربوع الوطن .
Prev Post
قد يعجبك ايضا