مشكلة التدريب في اليمن…الشهادة أهم من الاستفادة !


لا تكترث اغلب مؤسسات الأعمال سواء على مستوى القطاع العام أو الخاص لتطوير أدائها وتجد اللا مبالاة هي الصفة الطاغية في المهنية والأداء .
وفي هذا الخصوص ترى الخبيرة في مجال التدريب هدى الحمزي مديرة معهد سيدز للتأهيل أن أحد أهم الأسباب في ذلك عدم الاهتمام بالتدريب وخصوصا في المؤسسات والهيئات والمصالح الرسمية ولا يوجد أي اهتمام في هذا الخصوص حتى من يأتون للتدريب لا يبالون في ذلك ولا يأخذوه على محمل الجدية
كما أن التدريب في اليمن لا يزال خاما◌ٍ ولا يوجد أي اهتمام به لأسباب كثيرة اهمها عدم الاقتناع بأهميته.
وترى الحمزي أن مراكز التدريب يجب أن تكون لديها معايير تقييم ذات جودة لأدائها وبرامجها وتقارن نفسها بالأفضل والأحدث في هذا المجال ¡ بلادنا تفتقد للكوادر البشرية القادرة على استيعاب متطلبات العمل ولهذا تقتضي الضرورة ربط المادة التدريبية بسوق العمل وكذا حصول المتدرب على مالايقل عن 90% من مهارات واحتياجات الأداء .
وتقول أن العملية الإدارية تتطلب الجودة والمهارة لتحسين الإنتاجية ¡ لان هناك معضلة كبيرة نعاني منها في عملية التدريب تتمثل في الهدف الذي يأتي من اجله المتدرب والذي يكون غالبا الحصول على شهادة أكثر من الاستفادة من عملية التدريب وتأهيل نفسه لتطوير ادائه في العمل
ويرى خبراء أن بلادنا تفتقد للكوادر البشرية القادرة على استيعاب متطلبات العمل ولهذا تقتضي الضرورة ربط المادة التدريبية بسوق العمل وكذا حصول المتدرب على مالايقل عن 90% من مهارات واحتياجات الأداء .
مؤكدين أن المؤسسات العاملة في مجال التدريب والتأهيل والتنمية البشرية تعاني الكثير من الاختلالات أهمها غياب جودة الأداء والمناهج والأساليب والوسائل التدريبية المناسبة والمتطورة وكذا عدم ارتباط أهدافها بخدمة المجتمع.

قد يعجبك ايضا