فيما يواصل الجيش واللجان دك مواقع العدو

> السعودية تكشف بالأسماء والصور مصرع 20 من جنودها وجرح 85 في نجران وجيزان
الثورة/إبراهيم السراجي

* تواصلت عمليات القصف الصاروخي والمدفعي من قبل الجيش واللجان الشعبية على مواقع العدو العسكرية أمس بعد يوم من السيطرة على ثلاثة مواقع عسكرية بنجران سقط فيها العشرات من ضباط وجنود العدو بين قتيل وجريح.
واستهدفت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية تجمعا لقوات وآليات العدو في مجمع الربوعة الحكومي بعسير والذي يتعرض لقصف صاروخي ومدفعي متواصل.
وقال مصدر عسكري أن العملية أسفرت عن تدمير آلية عسكرية بصاروخ موجه مشيرا الى وقوع إصابات في صفوف جنود العدو.
وفي جيزان التي شهدت عملية نوعية للجيش واللجان الشعبية بالسيطرة على 12 موقعا عسكريا واقتحام عشر قرى واصلت القوة الصاروخية والمدفعية قصف مواقع ملحمة والفريضة وموقع القرن حيث شهد الأخير بحسب مصدر عسكري وقوع قتلى وجرحى في صفوف العدو وشوهدت سيارات الإسعاف تهرع الى داخله.
على صعيد آخر فرضت عمليات الجيش واللجان الشعبية مؤخرا في جيزان ونجران نفسها على المشهد السعودي لتنفلت الأمور من بين يدي النظام السعودي الذي يسيطر على الاعلام ويمارس سياسة التعتيم منذ بداية العمليات حيث يتحفظ على خسائره البشرية والمادية.
واكتفى الإعلام الرسمي السعودي بالكشف عن مقتل 8 من جنوده خلال اليومين الماضيين وتم ذلك عبر بيانات متعددة صادرة عن وزارة الداخلية التي لم تستطع السيطرة على الوسائل الإعلامية غير الرسمية والتي كشفت أرقاما كبيرة لأعداد القتلى والجرحى من جنوده.
من جانبها نشرت مواقع إخبارية سعودية ارقاما كبيرة لقتلى وجرحى جنود العدو مزودة بالأسماء والصور فيما كان ذوو القتلى والجرحى من جنود العدو ينشرون تباعا أسماء وصور قتلاهم وجرحاهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتوصلت تلك الوسائل إلى أن المعارك التي شهدتها نجران وجيزان قد أوقعت أكثر من 20 قتيلا و85 جريحاً وتبدو تلك الأرقام واقعية كونها مزودة بالأسماء والصور والمناطق التي قتل او أصيب فيها جنود العدو على عكس ما تعلنه وزارة الداخلية السعودية، كما ان تلك الأرقام لا تتنافى مع ما أعلنته المصادر العسكرية اليمنية عن مقتل وجرح العشرات من ضباط وجنود العدو في جيزان ونجران.
وبحسب ما نشرته المواقع الاخبارية السعودية وذوو القتلى والجرحى على مواقع التواصل الاجتماعي يصبح عدد القتلى من ضباط وجنود العدو الذين تم الكشف عنهم عشرين جنديا وضابطا في جيزان ونجران وهم:
-1 النقيب رياض أحمد الفيصل
-2 الجندي رمزي محمد مبروك كعبي
3 – الجندي محسن محمد مريدي
4 – الجندي مرعي عسعوس دراج
5 – الجندي اسامة محمد علي حامد العامري
6 – الجندي علي حسين علي الحسني
7 – الجندي عثمان عِوَض الله مطر الشبيري المطيري
8 – الجندي صالح محمد العماري
9 – الجندي عبدالرحمن بن محمد ابو هُريرة العامري
10 – الوكيل رقيب علي حسن الشهري
11 – الملازم سعيد مطر البجادي الشهراني
12 – الجندي ابراهيم هادي الصوقعي
13 – الجندي علي بن عيدان ال هيازع الأسمري
14 – الجندي ابراهيم رشيد الغزواني
15 – العريف علي مرضي الزهراني
16 – الجندي عبدالله بن سعد الحميدي
17 – الجندي عيسى بن عبدالله موسى ال جابر
18 – الجندي سالم جابر المالكي
19 – العريف مشبب الاحمري
-20الجندي عبداللطيف عمر الشهراني
وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي لمستخدميها السعوديين الى اشبه بمجالس العزاء حيث ظلت أسماء قتلاهم وجرحاهم تتوالى عليهم الى ساعة متأخرة من الليل فيما أعلنت إدارة تعليم نجران على صفحتها الرسمية بموقع تويتر عن تعليق الدراسة وعزت ذلك الى الحرص على سلامة الجميع حسب تعبيرها.