وجهة نظر…خطبة الجمعة عن الرياضة

 

عمر كويران
ساقني الوقت يوم الجمعة إلى أحد مساجد أمانة العاصمة وحتمية أداء الصلاة به، صعد الخطيب المنبر وحكا حكاوي عديدة عن فوائد الرياضة كأهم أساس لبنيان الإنسان بمستمتعه للحياة على سطح الأرض مجسداً مفهوم العلاقة الوطيدة بين عامة الفئات ورحم معطيات واجب الدولة للميدان الرياضي.. وقال الرياضة اليمنية تنقصها الرعاية ويشوبها الفساد في حقل المصلحة الخاصة مما جعل مشاركات بلادنا في معقل البطولات الخارجية مجرد حضور لأداء واجبه للتمثيل مع أن شبابنا لديهم كل الاقتدار لاحتلال مواقع متقدمة في ترتيب المتنافسين محدداً مقاطع الإعاقة في محيا الجماعة والإفراد ممن حملوا المسؤولية وفشلوا في أدائها ومنح كرة القدم الجزء الأكبر من الحديثة باعتبارها اللعبة الشعبية المفضلة عند الجمع.
في مثل هذا المكان ( بيت الله) مدرسة علم ومعرفة تستمد منه الرياضة حصة من معلم التعاطي عن حراكها ليمد تفاعل الناس معها في لحمة علاقة الإنسان بها تحت المقولة الخالدة للخليفة عمربن الخطاب رضي الله عنه ( علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل) فهي إعانة كاملة على العطاء السليم للجسم السليم لقيمة هذا الإنسان في رحلة وجوده بدنياه.. وبما أن هذه الجمعة هي الوحيدة لفترة صلتي الطويلة بأداء الصلاة لم أسمع خطيباً يخصض للرياضة مساحة للتحدث عن موقعها في حياة الناس ولعل المفيد أكثر من حضورى بصدفة الوقت أنني سمعت مساقاً متسعاً من الفصح لكيفية تطبيع الفرد من الحركة الرياضية وتثبيت هذه الحركة في محيط سكنه بين أفراد أسرته وتشجيع من سمحت له الممارسة الوصول إلى الشهرة والعمل على رفع شهرته إلى أعلى سقف تضعه بعيون متابعيه.
الخطاب عن الاتجاه المفيد في مجاله الرياضة مطلوب الأخرين لتنشئة أجيال تخدم المتسع من الساحة وتسويقها إلى ساحات الآخرين لإعطاء صورة إيجابية عن حال الوضع الرياضي اليمني وإمكانياته بقدرة ما يقدمه نجومه من مستوى تتناقله الألسن أينما حل أولئك النجوم في ميادين المشاركة وأي تذمر من لاعب بإشارة ضد إدارة لسلبية اهتمامهم به كما أشار إليه أحد لاعبى أم الألعاب ألعاب القوى في مشاركتهم بإحدى الدول لتصرف إدارييه المسيء نحو اللاعبين وجب على الإدارة المعنية في الاتحاد والوزارة واللجنة الاولمبية والنادي فتح تحقيق وإيقاف من لا يتصف بسيرة حسنة في مربع المسؤولية لمسار المشاركات الخارجية من التمثيل تكشف المختارين لإدارة المنتخبات حتى لا تنتقل هذه المساوئ بعدواها إلى عامة البعثات المرافقة لمنتخبنا.

قد يعجبك ايضا