ناطق أنصار الله: لمسنا جديةً من بعض المواقف الدولية برفض الحرب واستمرارها وإيقاف معاناة الشعب اليمني

الثورة:متابعات
اعتبر الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام أن مسار المفاوضات السياسية المزمع عقدها في سويسرا برعاية الأمم المتحدة يسير بشكل إيجابي وإن كان بطيئا.
وقال في حوار مع صحيفة صدى المسيرة: انه ورغم التباطؤ إلا أن هناك جدية ملموسة في “بعض المواقف الدولية في رفضها الحرب ورفض استمرارها وإيقاف معاناة الشعب اليمني؛ باعتبار أن الحربَ لم يعد لها أفقٌ لا عسكري ولا سياسي سوى القتل والتدمير، وهو ما يعني تفاقمَ مخلفات الحرب أكثرَ مما هي عليه الآن”.
ورأى أن مسار المفاوضات مرهون بمدى رغبة الأمريكان والنظام السعودي” في الاتجاه نحو الحل السياسي وتغليب الحوار السياسي على القتل والاستمرار في العدوان” مشيرا الى أن ذلك سوف يمنح الأطراف الأخرى القدرة على التحرك “سواءٌ أكانت الأُمَــم المتحدة أَوْ غيرها، في حال فتحت تلك الأطرافُ الأفُقَ للحل، وكذلك العكس” بحسب تعبيره.
وأضاف :” لا مشكلةَ لنا مع الإخوة في حزب الإصلاح، لا من مواقفهم السياسية ولا من اتجاهاتهم الفكرية، موقفُنا هو من العدوان الخارجي على البلد ومَن سانده وساعده من أي فصيل كان أَوْ من أي حزب كان ومن أية منطقة كان، ونحترم كُلَّ مَن وقف أَوْ عبّر ضد العدوان من أية جهة أَوْ حزب أَوْ منطقة كان”.
وأشار إلى أن “هناك المئات من قيادات حزب الإصلاح رفضت العدوانَ وما زالت في الحزب، والكثير من الكوادر في هذا الحزب رافضة للحرب، وهؤلاء نحترمهم ونحترم أفكارهم واتجاهاتهم السياسية والفكرية، ونعتقد أن مثلَ هؤلاء ـ في حال سنحت لهم الفرصة ـ جديرون أن يحافظوا على حزب الإصلاح من أي سقوط أخْلَاقي في قضية وطنية لن ينساها التأريخ”

قد يعجبك ايضا