توقف النشاط الرياضي خطر يحيط بشبابنا

> وزارة الشباب والاتحادات مطالبة بتحمل مسؤولياتها لإيجاد البدائل
> استمرار الأنشطة والفعاليات الرياضية المختلفة يضمن تحصين ووقاية الشباب

الثورة/ نايف الكلدي
توقف النشاط الرياضي لكافة الألعاب الرياضية المختلفة بسبب الوضع الصعب الذي تعيشه بلادنا خلال هذه الفترة الحالية.. وأصبح حال الرياضة اليمنية بكافة ألعابها مشلولاً.. فقد كان وضع الرياضة سابقاً سيئاً سواء من خلال النشاط الداخلي الذي في نهاية الأمر يوجد منتخبات وطنية ضعيفة ومتواضعة تأتي في قائمة المنافسات الخارجية العربية والدولية والقارية.. إلا ما ندر من الألعاب.
دعم النشاط الداخلي
يجب أن لا يتوقف النشاط الرياضي بشكل كامل على مستوى الاتحادات الرياضية ولا تغلق أبواب الاتحادات والأندية أمام اللاعبين في جميع الألعاب الرياضية.
يجب أن نجد الحلول البديلة لاستمرار الأنشطة الرياضية ووقاية الشباب من الضياع والتسكع في الشوارع والذهاب وراء الأشياء المضرة بهم.. وأيضاً للحفاظ على مستواهم ولياقتهم البدنية.
ولا بد أن تكون الحلول البديلة فعالة تفي بالغرض ويجب على الوزارة والاتحادات الرياضية والأندية أن تتفاعل وتتعاون لإنجاح هذا الأمر بالصورة التي تضمن أن يجد الشباب الأجواء المناسبة والملائمة لممارسة ألعابها بمهارة عالية.
المعالجات
اقترح بغض المعالجات لتوقف النشاط الداخلي في الاتحادات لمختلف الألعاب على النحو التالي:
– تقوم وزارة الشباب والرياضة بصرف مخصصات مالية تتركز على تفعيل الفروع بالمحافظات بحيث تضمن أن يمارس الشباب النشاط في كل محافظة دون توقف.
– يجب أن تلتزم الاتحادات بتنفيذ والإشراف على فروعها بالمحافظات بحسب الخطط المرفوعة.
– فتح الأندية وتفعيل أنشطتها حتى يظل اللاعبون مرتبطين بأنديتهم.
– إقامة أنشطة ومسابقات للفئات العمرية في إطار المحافظة عبر الفروع المختصة.
– التقليل من المشاركات الخارجية التي لا تجدي في ظل توقف النشاط الداخلي.. فإذا كانت تأتي المشاركات الخارجية سلبية في حين تقام هناك منافسات داخلية بشكل طبيعي فكيف سيكون الحال في ظل أوضاع صعبة كهذه وتشهد توقفاً نهائياً لكافة الأنشطة الداخلية لجميع الألعاب الرياضية.
الخلاصة
يجب أن تعمل وزارة الشباب والرياضة من خلال إداراتها المختصة على أداء دورها الذي يقع على عاتقها كما يجب, وتوجد الحلول والبدائل لهكذا ظروف تمر بها البلد لضمان استمرار الأنشطة الرياضية وتحافظ على المستوى البدني للاعبين.. ومن منطلق حرصها على الشباب وعدم إغلاق باب ممارستهم لهواياتهم وتركهم لقمة سهلة أمام أعداء الوطن الذين يستغلون ظروف الشباب ويعملون على توجيههم في الطريق غير السوي.. طريق الضياع والدمار لهم ولوطنهم, والحليم تكفيه الإشارة.. وهذه مسؤولية وزارة الشباب والرياضة والاتحادات الرياضية والأندية.
تنبهوا لهذا الأمر الخطير الذي يجب على الجهات المختصة النظر فيه باهتمام كون الأمر في غاية الخطورة.. فهؤلاء أبناؤنا فلذات أكبادنا الذين يتركز عليهم مستقبل هذا الوطن.

قد يعجبك ايضا