حملة العودة مسؤولية الجميع.!!
بقلم /عصام حسين المطري
تأتي حملة العودة إلى المدرسة لعامنا الدراسي الجديد 2015م/2016م والوطن اليمني الواحد الموحد يئن جراء العدوان السعودي الآثم وقصف غاراته المكثفة الأحياء السكنية في ضربات عدوانية موجعة تستهدف المواطنيين البسطاء العزل إلا من الإيمان بالله تعالى وعظيم قدرته في ردع هذا العدوان الأصفر الذي التهم الحرث والنسل في ربوع السعيدة وبلد الإيمان والحكمة في هذا البلد المبارك قال النبي والرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وصحابته وسلم: “اللهم بارك لنا في شامنا ويمننا قالوا ونجدنا يا رسول الله ما قال: اللهم بارك لنا في يمننا وشامنا”.
فرغم الحرب الشرسة الهوجاء ورغم الاستهداف العشوائي للمقار والمنشآت الحكومية إلا أن الحياة تدب في أوصال هذا الشعب العريق وهذا البلد الآمن الذي كان ولم يزل مقبرة للغزاة ففي الشهرين الماضيين ووجه هذا الشعب الأًصيل صفعة للعدوان عن طريق اجراء الاختيارات النهائية للشهادتين الأساسية والثانوية للعام الدراسي 2014م/2015م بنجاح ملموس في غالبية محافظاتنا اليمنية الأمر الذي عكس عظمة شعبنا اليمن العصي على الترويض.
وكتقليد سنوي منذ أربعة أعوام تقوم وزارة التربية والتعليم ممثلة بالإدارة العامة للإعلام والنشر التربوي على تنفيذ حملة العودة إلى المدرسة بغية إعادة الطلاب والطالبات المتسربين عن التعليم إلى مدراسهم حيث يلهو أكثر من مليون طالب وطالبة خارج مدارسهم لقاء الجوع وشظف العيش ذلكم أن بعض الأسر في الريف والبدو والحضر تدفع بأبنائها إلى التكسب وتحمل مسؤولية المشاركة أو الاسهام بالانفاق على الأسرة منذ نعومة أظافرهم.
ومن حسن الطالع أن ترتدي حملة العودة إلى المدرسة لعامنا هذا 2014م/2015م رداء الإصرار والذود عن حياض الوطن لتنطلق هذه الحملة مع بداية تدشين العام الدراسي الجديد 2015م -2016م في مثل هكذا ظروف حيث تتدفق أرتال الطلاب والطالبات في معظم محافظات الجمهورية إلى المدارس لتوجه صفعة إلى العدوان السعودي الذي خسر الإصرار والعزيمة التي نمتلكها نحن معشر اليمانيين فنحن أولو قوة وبأس شديد فيجب على الجميع الاسهام والمشاركة في إنجاح حملة العودة إلى المدرسة فهي مسؤولية الجميع ولاعزاء على السعودية التي شيطانها يبيض ويفرخ دون أن تمتلك حسم المعركة والحرب لصالحها مع تطور أسلحتها الفتاكة أن تمتلك حسم المعركة والحرب لصالحها مع تطور أسلحتها الفتاكة فنحن نواجه العدوان بوحدة الصف وإلى لقاء يتجدد والله المستعان على ما يصفون.