الثورة/يحيى سنان
ناقشت الإدارة التنفيذية لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين يوم أمس بصنعاء تداعيات العنف الاسري الموجه ضد الأشخاص ذوي الإعاقة والسبل الكفيلة بإنهاء هذه الظاهرة
واستعرض الاجتماع الذي عقد برئاسة نائب المدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين محمد الديلمي وحضره رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين عثمان الصلوي ومدراء الإدارات المعنية في الصندوق الى جانب اخصائيين اجتماعين، عدداً من حالات العنف والتعذيب التي تمارسها بعض الاسر ضد ابنائها من لأشخاص ذوي الإعاقة، فضلا عن حالات اخفاء بعض الاسر لأبنائها من ذوي الاعاقة وحرمانهم من الاختلاط بالمجتمع واعتبارهم كوصمة عار تلاحق الاسرة.
وبحث الاجتماع الأسباب والتداعيات المترتبة جراء هذه الممارسات على نفسيات الأشخاص ذوي الاعاقة، كما تمت مناقشة التصورات والرؤى الكفيلة بإنهاء هذه الظاهرة والقضاء عليها.
وأقر الاجتماع إلزام الجمعيات والمراكز العاملة مع الأشخاص ذوي الاعاقة بتحديد أخصائي اجتماعي يتم تدريبه من قبل نقابة الاخصائيين الاجتماعيين لتوكل إليهم بعد ذلك مهام التوعية والرعاية النفسية للأسرة وابنائها من ذوي الاعاقة.
كما أقر الاجتماع تفعيل جانب التوعية الإعلامية للحد من العنف الاسري ضد الأشخاص ذوي الاعاقة، وإعداد آليات تشريعية وقانونية تحظر ممارسة العنف ضد ذوي الاعاقة إن لزم الامر.