التمدد الإيراني وصل !
كانت كبرى الذرائع التي روجت لغرس الكراهية وساهمت في الشحن الطائفي وصولا لشن العاصفة هي ذريعة وقف التمدد الإيراني .
لطالما خوفوا بها الشعب وكنا نسمعها تردد على مسامعنا ليل نهار وما زال البعض يرددها إلى الآن..مشايخ المملكة برروا لعدوان التحالف عبر فتاواهم بأنها ليست موجهة نحو الشعب اليمني وإنما ضد تمدد الروافض المجوس.!
أعتقد أنه بعد هذه المدة من خوض عاصفتهم الجوية وتعاون خونة الداخل تبين للكثير من أبناء شعبنا وضوح هذه الذريعة التي ظلوا يرددونها لسنوات وغرروا بها على البسطاء خصوصا قاصري النظر والمتعصبين المؤدلجين من الشباب.
اليوم وضحت الحكاية وكشف المستور عمليا ورأى الشعب من هو الذين يسعى للتمدد والتدخل في شأننا الداخلي بقوة طيرانه محاولا إبادة كل شيء حد طمس آثارنا وتاريخنا الذي لن ينمحي ولن يزول مهما بلغ حقدهم.
بالنسبة لمحاولة التمدد الإيراني خلال هذه الفترة من الحرب فقد كان عبر طائرة مساعدات لكنها لم تستطع الوصول والتمدد على مدرج المطار فعادت ولم تتمدد بجناحها بعدها رأينا تمددا هو الثاني من نوعه عبر سفينة مشحونة بمساعدات إنسانية بسيطة!
هل بقي شيء ليقوله البعض عن التمدد الإيراني ونوعه وحجمه خلال هذه الفترة من الحرب ¿
من كان يمتلك دليلا للتدخل والتمدد فليوضح لنا ذلك وسنكون شاكرين له تحذيرنا من العدو الخارجي الذي ربما ربما خاننا النظر من اكتشافه إلى الآن.
أعتقد أنه من الغباء والمكابرة بعد مرور هذه الفترة العصيبة أن يظهر شخص ليقول أن هناك تمددا إيرانيا في اليمن وهو يرى الجيش واللجان والقبائل وكلهم يمانيون يقاتلون وحدهم ويصدون التمدد السعودي الوهابي الذي يحاول بكل قوته البقاء ممسكا زمام الحكم في بلادنا عبر عملائه خونة الداخل والمسبحين ليل نهار بملك سلمان.