تفطيعات
لحظه يازمن
شجرة اللوز من أين جاءتها أزهار الثلج¿ من أين جاءتها المناديل¿ المنفى لا يعرف الفصول.
“سعدي يوسف”
نعيش في عصر الخيانات والمؤامرات والاغتيالات نلهث عبر أربع وعشرين ساعة مزدحمة قاتلة في إطار من الزمن الممطوط الذي لا يعطي أية أهمية لحياتنا كلها ونعيش دوامات ومتاهات واستلابات نعيش القهر والخوف والجوع.
“ممدوح عدوان”
إن المرء لا يسعه إلى الأبد أن يقف على الشاطئ ففي لحظة ما ورغم مشاعر التردد والتشكيك والاعتراض والشك المحيط بك فإنك ستجد أن عليك إما أن تقرر الغوص أو أن تعترف بأن الحياة موجودة في مكان آخر.
“أرثرميلر”
الأيام عجلى والأحداث كبرى والناس يعانون مما يرون ويسمعون.
“مجهول”
سوف ينقسم العالم باطراد إلى منطقتين منطقة يسودها السلام والأمن ومنطقة تعمها الفتن والاضطرابات وتنمو فيها جموع غفيرة عاطلة عن العمل وجمهور عريض من شباب ناقم تزودهم جميعا تكنولوجيا المعلومات الحديثة بالأدوات التي تجعلهم يشكلون خطرا ليس على المجتمعات التي يعيشون فيها فقط ففي يوم من الأيام سيزعزع هؤلاء الاستقرار في بلدان المنطقة الناعمة بالازدهار والرفاهية.
“روبرت ويد ـ مفكر كندي”
تشير الدراسات والبحوث إلى أنه قبل نهاية هذا القرن الواحد والعشرون سيكون هناك 20% من السكان هم الذين يمكنهم العمل والحصول على الدخل والحياة في رغد وسلام أما نسبة 80% الباقية فتمثل السكان الفائضين عن الحاجة الذين يمكنهم العيش إلا من خلال الإحسان والتبرعات الخيرية.
لم يتم تجاوز الحضارة الرأسمالية في أي مكان بعد.
لكنها تواصل إنتاج أعدائها في كل مكان.
“سادي بلانت”