تنظيم “الإخوان” يسابق السقوط الوشيك للعدوان
تجند مطابخ التنظيم الدولي للإخوان في الدوحة جيشا من السياسيين والخبراء من ” بروكنجز ” و “اتوغور” وغيرها لمصلحة مشاريع سياسية تتعاطى مع الشأن اليمني المتحول للاستحواذ على تركة السقوط الوشيك للعدوان السعودي البربري على اليمن.
لا تظنوا للحظة أن مشاريع المخابرات الدولية التي يتعهدها رجل الموساد في قطر حمد بن جاسم قد توقفت تحت أي ظرف فهي فقط تتلون وتنبت من بين الرخاء والتراخي والخراب والعمالة وعدتها قاعدة واسعة من المغفلين والواهمين الذين يؤدون أدوارا مجانية لهذه المطابخ بحماس.
مؤخرا استقطب مطبخ الدوحة مجموعة من الوجوه اليمنية ودشن بروبغاندا دعائية بعناوين جديدة ومدروسة تأمل من ورائها التأسيس لأرضية جديدة للعمل فوق ركام الخراب الذي خلفه العدوان السعودي الأمريكي الغاشم على اليمن.
الأذرع الاعلامية الضاربة للتنظيم وطابوره الخامس المتمثل في منابر الإعلام ومراكز الأبحاث والدراسات والمنظمات والأكاديميين كلهم مرشحون لأداء أدوار في المشاريع الجديدة للتنظيم والتي لن يكون فيها هذه المرة حزب الإصلاح ولا أكثر الوجوه التي عرفناها في السنوات الماضية.
مطابخ التنظيم في الدوحة أدركت مبكرا أن العدوان البربري والقوة الغاشمة لا يمكن أن تحقق نجاحات سياسية وعندما شاركت في العدوان الغاشم على بلادنا فعلت فقط لحشر جارتها الكبرى في المستنقع اليمني كما خططت للإجهاز على مراكز نفوذها القديمة في الداخل فيما كانت تمضي بمشاريعها الجديدة على الضفة الأخرى بصمت.
اليوم بدأ المطبخ الإعلامي للتنظيم يسوق خطابا جديدا يخلط فيه الأوراق ويحاول بكل ما لديه إقناع اليمنيين أن ثمة مشاريع يمكنها وحدها أن تنهض من جديد بهذا اليمن المثخن بالجراح.
ستجدون في الأيام القادمة خطابا إعلاميا وسياسيا مناهضا للعدوان السعودي الغاشم ويتبنى رؤى جديدة لكن ثقوا أن أصحاب هذه المشاريع هم أنفسهم الذين ساندوا العدوان الغاشم وهم من فعلوا الكثير لهدم البيت اليمني من الداخل وثقوا أن أيديهم لن تمتد لنا إلا لجني المكاسب.
أسوأ ما في الأمر أن هؤلاء الواهمين يبذلون ما بوسعهم لإدارة مشاريعهم الجديدة باستثمار جراحنا وكل هذا الخراب.